مصادر لـ"العربية": مجموعات سورية قتالية تحمل الجنسية التركية تتواجد فى ليبيا

الجمعة، 17 يناير 2020 11:28 م
مصادر لـ"العربية": مجموعات سورية قتالية تحمل الجنسية التركية تتواجد فى ليبيا أردوغان والسراج
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت قناة العربية، فى خبر عاجل، أن مصادرها أكدت أن تركيا تدرب مجموعات سورية لإرسالها إلى جبهات القتال فى ليبيا. وأضافت المصادر أن مجموعات سورية تحمل الجنسية التركية يقودون مجموعات قتالية فى ليبيا، كما أكدت المصادر وصول قوات تركية خاصة إلى طرابلس لحماية شخصيات فى الوفاق.

وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قد كشفت فى وقت سابق أن ألفى مقاتل سورى سافروا من تركيا وسيصلون قريبا للقتال فى ساحات القتال فى ليبيا، فى تطور غير مسبوق يهدد بزيادة تعقيد الوضع الصعب فى الدولة الواقعة فى شمال أفريقيا، وذلك حسبما ذكرت مصادر سورية فى الدول الثلاث.

وأوضحت الصحيفة أن الانتشار جاء بعد الاتفاق الموقع بين تركيا الشهر الماضى ورئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبى فايز السراج، الذى تدعمه الأمم المتحدة، فى مواجهة حملة استمرت لشهور من قبل منافسه، خليفة حفتر.

ودعمت أنقرة المعارضة السورية منذ الأيام الأولى للمعركة ضد الرئيس السورى بشار الأسد، حتى عندما أصبحت المجموعة الأصلية للجيش السورى الحر ضعيفة ومنقسمة بسبب الاقتتال الداخلى ونمو العناصر الإسلامية داخل صفوف المتمردين.

وتستخدم تركيا الآن بعض مقاتلى المتمردين كوكلاء ضد القوات التى يقودها الأكراد على الرغم من مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان من قبل أجهزة الرقابة.

وأوضحت الصحيفة أنه تم نشر أولى لـ 300 رجل من الفرقة الثانية فى الجيش الوطنى السورى، وهى مظلة من الجماعات المتمردة السورية بتمويل من تركيا، غادروا سوريا عبر معبر حور كلس الحدودى العسكرى فى 24 ديسمبر، تلاهم 350 آخرين فى 29 ديسمبر، ثم نُقلوا إلى طرابلس، حيث تم إرسالهم إلى مواقع المواجهة فى شرق المدينة.

كما عبر 1،350 رجلا آخر إلى تركيا فى 5 يناير، ومنذ ذلك الحين تم نشر البعض فى ليبيا مع آخرين لا يزالون يتلقون تدريبات فى معسكرات فى جنوب تركيا. المزيد من الرجال من فيلق الشام الإسلامى يفكرون أيضًا فى السفر إلى ليبيا. واعتبرت "الجارديان" أن الأرقام أعلى بكثير من معظم التقديرات السابقة.

وقال مصدر إنه من المتوقع أن ينضم الرجال السوريون إلى فرقة سميت باسم زعيم المقاومة الليبية عمر المختار، الذى أُعدم من قبل إيطاليا فى عام 1931 وأصبح يتمتع بشعبية فى سوريا خلال ربيع عام 2011.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة