سخرت الدكتورة مونيكا حنا، عالمة الآثار والمصريات، من هيثم أبو خليل، الإعلامى الإخوانى الهارب خارج البلاد، بسبب مزاعمه حول نقل تمثال رمسيس الثانى، من أمام جامعة الزقازيق بالشرقية، فى عربية نقل قمامة وبواسطة لودر.
وقالت مونيكا، ردا على أبو خليل، عبر تويتر: "وهو من إمتى الإخوان ليهم فى الآثار؟ مش أيام مرسى هريتونا فتاوى عن جواز سرقة الآثار بتاعت محمد حسان وتغطيتها بالشمع، وإنها أصنام ومساخيط؟"، كاشفة: "ده تمثال مش أصلى أصلاً.. بطلوا هرى".
وكانت الأجهزة التنفيذية فى الشرقية، انتهت من أعمال نقل تمثال جرانيتى للملك رمسيس "يحاكى الأصلى" بمدخل جامعة الزقازيق، وذلك ضمن خطة المحافظة لفتح محاور مرورية، للقضاء على الزحام بالمدينة وربط الطريق الدولى بطريق الإقليمى عبر كوبرى شرويدة .
واستعانت محافظة الشرقية، بمعدات ثقيلة وسيارة نقل كبيرة تابعة لمنظومة النظافة وأكثر من 50 مسئولا ومهندسا وعاملا وشرطيا، للقيام بعملية خلع التمثال وهو من نوع الجرانيتى والتى استغرقت أكثر من ثلاث ساعات.
كان التمثال وضع منذ أكثر من 15 عامًا، وظل على كوبرى الجامعة كرمز لمدخلها من ناحية بوابتها، وفيها رمز لمدخل الزقازيق من ناحية الجامعة التى تضم مدينة تل بسطا الأثرية.
وكوبرى شرويدة بمدينة الزقازيق والمقام بتكلفة 313 مليون جنيه يمثل نقلة نوعية فى قطاع الطرق والكبارى، ويساهم فى القضاء على أزمة المرور وتكدس السيارات أمام مزلقان شرويدة والجامعة وفتح محاور مرورية جديدة على الطريق الدائرى بمدينة الزقازيق وحل تقاطعات السكة الحديد بخطى بنها وطنطا مع الطريق الدائرى للمدينة.
وجارى فتح محور مرورى فى "أملاك دولة" والمتخللة نطاق الأراضى الزراعية خلف جامعة الزقازيق للوقوف على إمكانية تأسيس محور جديد يربط شارع السلام بشارع طلبة عويضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة