وأضاف التقرير، إن تركيا افتتحت مدرسة الوالي "أحمد تورغاي إمام غيلار"، وتظهر صورة افتتاح المدرسة عدداً من المسؤولين الأتراك تحت العلم التركي وآخر خاص بالمعارضة السورية، وكان من بين المشاركين ضابط من الجيش التركي، ولا يعبر اسم المدرسة ولا العلم المرفوع فوقها عن ثقافة البلاد التي تنتمي إليها، بل هي دليل آخر على سيطرة تركية من نوع آخر، بحسب ما قال منتقدون لهذه الخطوة.
وأضاف التقرير، أن أحمد تورغاي مسؤول إداري تركي في محافظة غازي عنتاب المجاورة، وتوفي في يناير من العام الماضي، وتقول وسائل إعلام تركية إن افتتاح المدرسة هذا الأسبوع تزامن مع الذكرى الأولى لرحيل المسؤول السابق، ولاقت الخطوة تنديدا من جانب أكراد سوريا، وكتبت صفحة "شبكة نشطاء عفرين" على" فيس بوك" تعليقا على افتتاح المدرسة:"تتريك الشمالي السوري مستمر".
وتسأل التقرير، عن علاقة الاسم التركي بمدينة سورية؟ ومن هو أحمد تورغاي؟"، وافتتحت المدرسة في مدينة جرابلس السورية على الحدود مع تركيا، التي سيطرت عليها عسكريا عام 2006، فيما عرف بعملية "درع الفرات"، وكانت العملية العسكرية، كما قال حينها، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهدف إلى إزالة خطر تنظيم داعش الإرهابي والمقاتلين الأكراد، لكن الأتراك ظلوا مسيطرين على المنطقة ولم ينسحبوا منها رغم انتفاء السبب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة