قال طارق سعدة نقيب الإعلاميين، إن النقابة تسير فى عدة أطر بالتوازى لضبط المشهد وتحديدا فيما يخص العنصر البشرى العامل بشعبه الخمسة، مضيفا أن مجلس النقابة يسير فى عدة اتجاهات أولها تقنين أوضاع العاملين فى المجال الإعلامى.
وأضاف طارق سعدة فى تصريحات له، أن من لم ينطبق عليه شروط العضوية يتقدم بالحصول على تصريح مزاولة المهنة وأن النقابة خاطبت كل الوسائل الإعلامية وأنه تقدم الكثيرون حتى تم إنجاز 35 محضر قيد وأن العضويات تقترب من 2000 عضوية عاملة، متابعا: "وعلى مستوى التصاريح أصدرنا بعض التصاريح لعدد من الممارسين فى الإعلام فى الوسائل المرئية والمسموعة وكثير منهم تقدم بأوراقه وينتظر العرض على لجنة منح التصاريح ".
وأشار سعدة إلى أن النقابة أصدرت عدة قرارات للمخالفين لميثاق الشرف الإعلامى ومدونة السلوك المهنى، مضيفا أنه وفقا لنصوص القانون رقم 93 لسنة 2016 أصدروا العديد من القرارات بشأن من هم غير مقيدين بالنقابة ولم يحصلوا على تصاريح صدرت ضدهم قرارات بالمنع من الظهور أما الذين يحملون العضوية والتصريح أحيل بعضهم للتحقيق وفقا للقانون.
وأكد طارق سعدة أن نقابة الاعلاميين لم تأت للإقصاء أو الجلد وإنما جاءت للوقوف بجوار الاعلاميين وحرياتهم فى ممارستهم للمهنة والدفاع عن حقوقهم، متابعا :" أما فيما يخص التأهيل المهنى للعاملين فى الاعلام من العنصر البشرى فى الشعب الخمسة فعندما جاءت النقابة وجدت أن من يعملون فى الاعلام هم شقين مؤهلون يستحقون أن يستمروا فى عملهم الإعلامى وأخرون غير مؤهلين وبناء عليه شكلنا لجنة خاصة بالتدريب والتثقيف لرفع كفاءة العاملين فى الوسط الإعلامى وعقدنا عدة دورات تثقيفية لتطوير أداء الكوادر الاعلامية فى الشعب الخمسة ونصينا فى لائحة القيد أنه لا يتم الاعتراف بأى دورة تدريبية من أى جهة الا من جهات ثلاث معهد الاذاعة والتليفزيون والدورات التى ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ودورات نقابة الاعلاميين، هذه الشهادات الثلاث هى المعترف بها لدى النقابة سواء كانت مقدمة للقيد أو للحصول على تصاريح مزاولة المهنة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة