أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن انعقاد المؤتمر الأول للتنمية المستدامة بمعبد الأقصر سيعمل على الخروج بتوصيات من أجل التنمية، وأن من ينظر على جدران المعبد سيجد رسوم الطيور المهاجرة، الأمر الذى يؤكد أن أجداد المصريين كانوا يهتمون بكل شيء، وتسائلت وزيرة البيئة هل البيئة عامل مساعد للتنمية أم معوق لها؟ .. لافته إلى أن البيئة تعد عامل مساعد للتنمية، وأنه تم تحويل أزمة تلوث البيئة إلى فرصة من خلال تحويل المخلفات الصناعية إلى منتج علف يستطيع الفلاح استخدامة كعلف للمواشىّ.
جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الأول للتنمية المستدامة "بمحافظة الأقصر الذى أطلقته جمعية الأورمان بحضور كل من السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والمهندس حسام القبانى رئيس جمعية الأورمان، ويستمر حتى 19 يناير الجارى لدعم خطط الدولة 2030 فى مجال التنمية المستدامة وبمشاركة خبراء عالميين وهيئات ومنظمات وجهات اقتصادية وبنكية محلية وعربية وإقليمية وعالمية.
وأضافت الوزيرة أنه تم إطلاق مبادرات توعية حول ركوب الفتيات الدرجات قائلة :" هناك علاقة كبيرة بين ركوب العجل والبيئة،وذلك من أجل بيئة نظيفة"، لافته إلى أن لدينا فرصة من أجل الشركات سواء مع الجمعيات الأهلية أو القطاع الخاص.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان أن المؤتمر الأول للتنمية المستدامة بالأقصر يعد أهم حدث فى مجال دعم خطط الدولة 2030 فى مجال التنمية المستدامة بالتعاون مع اتحاد الصناعات، لافتا إلى أن المؤتمر تنظمه الأورمان الْيَوْمَ بالتنسيق والتعاون مع عدد من المنظمات العالمية منها منظمة الهجرة الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ويشارك فيه عدد كبير من المؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة الداعمة للتنمية المستدامة.
وأوضح شعبان أن المؤتمر يناقش عدد من المحاور من بينها التعريف بأهمية المسؤولية المجتمعية في المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودور الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ومردودها على رؤية مصر 2030 والتعرف على أهم التحديات التى تواجه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة فى مصر.
وكانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية قد اشارت إلى التنمية العمرانية في استراتيجية التنمية المستدامة"رؤية مصر 2030 ،" لافته إلى أن الأهداف الاستراتيجية للتنمية العمرانية تتمثل فى زيادة مساحة المعمور بما يتناسب مع توافر الموارد وحجم وتوزيع السكان، إلى جانب الإرتقاء بمستوى جودة البيئة العمرانية، بالإضافة إلى تعظيم استغلال الموقع الاستراتيجي لمصر إقليميًا ودوليًا لافته إلى أن حجم الاستثمار العام الموجه للبنية الأساسية خلال خمس سنوات بلغ نحو 940 مليار جنيه، حيث تم خلال عام 18/2019 وحده تنفيذ طرق جديدة بأطوال 250 كم، تجديد طرق بطول 1000 كم، وتطوير مسافة 6385 كم من السكة الحديد وتطوير 64 مزلقان، كما تم تنفيذ 125 ألف وحدة سكنية ضمن البرنامج القومي للإسكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة