التليفزيون هذا المساء.. قصص مؤلمة لمحاربات السرطان تكشف غدر أزواجهن بهن.. خبير مصرفى: تحسن الاقتصاد المصرى سبب تراجع سعر الدولار.. الحاجة نادية تعمل "حداد" منذ 29 عامًا ومازالت تدير ورشتها إلى الآن

الخميس، 16 يناير 2020 01:40 ص
التليفزيون هذا المساء.. قصص مؤلمة لمحاربات السرطان تكشف غدر أزواجهن بهن.. خبير مصرفى: تحسن الاقتصاد المصرى سبب تراجع سعر الدولار.. الحاجة نادية تعمل "حداد" منذ 29 عامًا ومازالت تدير ورشتها إلى الآن الإعلاميون - أرشيفية
كتب-أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التليفزيون مساء الاربعاء العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى وشغلت الرأى العام، والتى نرصد أبرزها فى التقرير التالى..
 

 

قصص مؤلمة لمحاربات السرطان تكشف غدر أزواجهن بهن

أقدمت الإعلامية بسمة وهبة، على القيام من موقعها خلال حوراها مع بطلات تحقيق اليوم السابع "طلاق السرطان"، وقامت بمسح دموع الحاجة هانم محمد على التى أجهشت بالبكاء، وهى تروى قصة تخلى زوجها عنها بعدما أصيبت بالسرطان، معتبرة ذلك غدر لها خاصة أنها تحملت معه الكثير ولديها أربعة أبناء.

وقالت الحاجة هانم، إنها لن تنسى لحظات الخوف الشديد التى شعرت بها مع بداية بعد زوجها عنها وهى فى هذه الحالة، وتابعت: "والأكثر من ذلك أنه بدأ يبحث عن حياة جديدة وزوجة جديدة وده جرحنى جداً وعذبنى.. مش المرض اللى عذبنى ولكن زوجى صدمنى رغم أنى وقفت جنبه فى الوقت اللى عمل فيه عملية كبيرة".

وتابعت وهى تجهش بالبكاء أنها أصيبت بالاكتئاب جراء أفعال زوجها، مشددة على أنها لا تستطيع أن تسامح زوجها على ما اقترفه فى حقها، لافتة إلى أنها قادرة على تحمل عذاب المرض ولكنها لا تستطيع تحمل الغدر، الأمر الذى دفع مقدمة البرنامج إلى الذهاب إليها ومسح دموعها، وتشجيعها وتحفيزها، وأنها عليها أن تفتخر بنفسها كونها هزمت مرضا خطيرا ولا تلقى بالاً لما فعله زوجها.

وفى السياق ذاته، روت كل من بسمة وهدان باحثة نوعية حاصلة على درجة الماجستير فى مجال التوعية من مرض السرطان، المهندسة أمل الحصافى محاربة سرطان، وحنين فايد، القصص المريرة اللاتى تعرضنا لها بعد إصابتهن بمرض السرطان وكيف تخلى عنهن أزواجهن، ولكن هذا الأمر لم يجعلهن يقفن مكتوفى الأيدى ويستسلمن للمرض بل قررنا تحدى الواقع والانتصار وهو ما حدث بالفعل.

وكشف تحقيق "اليوم السابع"، "طلاق السرطان" واحدة من أصعب حكايات الألم فى المجتمع، حيث كشف تعرض عدد من النساء للطلاق من أزواجهن، بعد تعرضهن للإصابة بمرض السرطان، وحكت السيدات المشاركات فى التحقيق العديد من أساليب الإهانة والضغط التى تعرضن لها بداية من معرفة الإصابة وحتى تعرضهن للطلاق.

تحقيق اليوم السابع المصور "طلاق السرطان" أجراه الزميل تامر إسماعيل صالح، وشارك فيه 4 سيدات من محاربات السرطان، وقررت بسببه عدد من المبادرات الاهتمام والبحث عن تلك الحالات فى المجتمع لتوفير الرعاية والدعم لهن، مثل مبادرة خليك راجل، وبداية جديدة.

 

خبير مصرفى: تحسن الاقتصاد المصرى سبب تراجع سعر الدولار

قال هانى أبو الفتوح الخبير المصرفى، إن سعر الدولار يتراجع منذ فترة ليست بالقليلة كانت بدايتها منذ شهر ديسمبر 2017 تراجع بنسبة 10.5%، وهناك عدة أسباب فى تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصرى، حيث يبلغ سعره حاليا 15.83 جنيه، من هذه الأسباب هى وفرة الأرصدة من الدولار الأمريكي البنوك المصرية، والأسباب الرئيسية الأخرى أيضًا هى التحسن الكبير فى الاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى الروافد التى يأتى منها الدولار الأمريكى فقد بلغت عائدات السياحة حسب تقارير وزارة السياحة إلى 12.5 مليار دولار.

وتابع أبو الفتوح، خلال مداخلة هاتفية في برنامج اليوم المذاع على قناة صدى البلد وتقدمه الإعلامية سارة حازم، بعض التقارير الدولية تتوقع أن يصل سعر الدولار إلى 15.35 جنيه فى نهاية عام 2020، مشيرًا إلى أن الذى يحدد سعرالسلع داخل السوق المصرى هو المستورد والمصنع ومن الطبيعى أن تتراجع أسعار بعض السلع فى مصر

 

من جانب آخر، كان قد أكد رجل الأعمال أيمن الجميل، أن التراجع المستمر لسعر صرف الدولار أمام الجنيه المصرى شهادة واضحة على نجاح سياسات الإصلاح الاقتصادى التى تم تطبيقها منذ عام 2016 كإجراء حتمى لإنقاذ اقتصادنا الوطنى من الانهيار بفعل تراكم السياسات الخاطئة طوال خمسين عاما، فضلا عن مجموعة الأحداث التى أدت إلى توقف مسيرة النمو.

استعرض برنامج "كل يوم"، الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر قناة "on e"، تقريراً عن الحاجة نادية التى لم تستلم عقب رحيل زوجها الذى كان يمتلك ورشة حدادة، وعزمت على استكمال مسيرته وتعلم المهنة والعمل مع "الصنيعية"، ونجحت فى ذلك ومازالت تباشر العمل رغم تقدمها فى السن.

 

الحاجة نادية تعمل "حداد" منذ 29 عامًا ومازالت تدير ورشتها إلى الآن

وقالت الحاجة نادية خلال التقرير، إن زوجى توفى منذ 29 عاماً وترك لى ثلاث ابناء، ولا يوجد مصدر دخل لنا خلاف ورشة الحدادة، وتابعت:"فكان لازم أنزل الورشة وأنا مش عارفة حاجة لكن أتعلمت.. كان فيه صنيعية كتير وأنا مكنتش بتكسف أنى اتعلم منهم".

وأكدت الحاجة نادية أنها مرت بفترة صعبة من عمرها فى بداية مشوار تعلمها "الصنعة"، حتى اتقنتها تماماً وتمارسها إلى الآن، وتخرج فى عمل خارج الورشة، وتابعت:"أصعب حاجة اللحام لأنه بيأثر على عينى.. وأنا أول ما بدأت الناس كانت بتقول عليا أنى مش هنجح ولو سمعت كلام الناس كانت الورشة هتتقفل".

 

وأشارت الحاجة نادية أنها حققت ذاتها ونجحت فى اكمال مسيرة زوجها كما أنها نجحت أيضاً فى تربية ابنائها وتعليمهم تعليماً عالياً، وتابعت: "وأنا الآن أعمل فى الورشة واستمتع مع احفادى.. طول ما الإنسان بيقول يا رب

 

رمضان عبد المعز: 4 سيدات هن خير نساء الأرض

قال الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز، إن هناك 4 سيدات هنّ خير نساء الأرض، مضيفاً أنه كمُل من الرجال كثير، لكن لم يكمُل من النساء إلا أربع، هن خديجة بنت خويلد، فاطمة بنت محمد، آسيا بنت مزاحم - زوجة فرعون- ومريم ابنة عمران.

وتابع، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع عبر فضائية dmc، أن السيدة خديجة رضي الله عنها جاءها السلام من الله سبحانه وتعالى وهي على قيد الحياة، حيث أبلغ جبريل عليه السلام، النبى محمد صلى الله عليه وسلم، سلام الله للسيدة خديجة.

وأشار عبد المعز، أن السيدة خديجة بنت خُوَيلد بن أسد بن عبد العُزَّى بن قصى بن كلاب، القرشية الأسدية، تجتمع مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في جده قُصَى.

 

وأمُّها: فاطمة بنت زائدة بن الأصم، يمتد نسبها إلى لؤي بن غالب الذي تنتسب إليه قريش، كما ُولدت قبل عام الفيل بخمسة عشر عامًا تقريبًا، نشأت السيدة خديجة رضي الله عنها فى بيت كريم مترف؛ فكان والدها زعيم بنى أسد بن عبد العزى، شقيق عبد مناف وخليفته، وإليه ينتهى الفضل والكرم والسيادة بين قومه وعشيرته، يطيعونه ويهابونه ويحترمون رأيه ويقدرونه.

وتزوجت قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أبى هالة بن زرارة التميمي، وكان أكثرهم مالًا وأوسعهم ثراءً، فعاشت معه تقدره ويقدرها، وولدت له بنت وهي: هالة، وولد وهو: هند. وعجَّل القَدَرُ بوفاة أبو هالة قبل أن يشبَّ طفلاه عن الطوق، وخلف لأسرته ثروة طائلة وتجارة رائجة رابحة.

واختتم حديثه "وبشرها المولى عز وجل ببيت في الجنة من قصب، لا نصب فيه ولا صخب"، مشيرًا إلى أن القصب هو اللؤلؤ المجوف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة