قالت قناة فرانس بلو الفرنسية اليوم الأربعاء، إن المشاهد التى يتم التقاطها فى المسيرات التى يقوم بها المعارضون لإصلاحات قانون المعاشات التقاعدية فى فرنسا، وتبرز العنف الشديد الذى تتبعه الشرطة الفرنسية لتفريق المظاهرات، تضع سلطات فرنسا فى حرج شديد لما لها من أدلة إدانة لرجال الأمن.
وتظهر بعض المقاطع رجال الشرطة وهم يسحلون بعض المعارضين للقانون على الأرض وتسديد العديد من الضربات بالهراوات، أو الطلقات المطاطية، وقنابل الغاز دون مبرر لذلك.
وأشارت القناة إلى الفيديو الخاص باعتقال سيدريك شوفيات في باريس الذى تم خنقه حتى الموت، بعدما تحطمت حنجرته.
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد أدان " السلوك غير المقبول" على هامش زيارته إلى بروناى يوم اثلاثاء 14 يناير.
وبعد حركة السترات الصفراء، كان كريستوف كاستانير، وزير الداخلية الفرنسى قد أكد على التركيز على تدريب الشرطة على استخدام قاذفات كرات الدفاع ومتى، وخاصة عندما يتواجد "البلاك بلوك" تلك المجوعة التى تتعمد غثارة الشغب والعنف مع رجال الأمن.
واليوم تفكر وزارة الداخلية في إعادة تدريب الشرطة ، وإعادة التفكير في أساليب التدخل، وطبيق الطرق التي تجعل استدعاء الشرطة أكثر فعالية وبأقل خسائر بين الطرفين، كما هو الحال في ألمانيا ، بالإضافة إلى استخدام السيارات المزودة بمكبرات الصوت.
أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع، اليوم السبت، أثناء اشتباكات محدودة وقعت فى وسط العاصمة باريس مع محتجين على خطط الحكومة لإصلاح نظام المعاشات.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لفترة وجيزة فى منطقة باستيل وعند محطة قطارات جار دى ليست على أثر محاولة متظاهرين، انضم إليها ناشطو حركة السترات الصفراء، دخول مجمع المحطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة