ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي قوله بعد مناقشات مع نظيريه الأمريكي مايك بومبيو والكورية الجنوبية كانج كيونج وها، إنهم اتفقوا على أنه ينبغي عدم رفع العقوبات الاقتصادية على الشمال في غياب أي تقدم في المفاوضات.
وقال موتيجي للصحفيين "اتفقنا على أهمية قيام كوريا الشمالية ببذل جهود ايجابية في المحادثات مع الولايات المتحدة بدلا من المضي في خطوات استفزازية."
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزراء الثلاثة "أكدوا أهمية التحالفات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في تحقيق الأمن والازدهار في منطقة المحيط الهادئ الهندية والعالم."
كما أجرى موتيجى وكانج محادثات منفصلة فى محاولة لحل الخلاف الدبلوماسى بين بلديهما حول تعويضات الحرب والسياسة التجارية.
وفي الوقت الذي تتطلع فيه واشنطن إلى الحفاظ على التعاون للتعامل مع التهديدات المحتملة، توترت العلاقات بين حلفائها الرئيسيين في آسيا منذ أواخر عام 2018 عندما أمرت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية الشركات اليابانية بدفع تعويضات عن العمل القسري خلال الفترة 1910-1945 من الحكم الاستعماري.
وأثارت أحكام المحكمة رد فعل عنيفا من اليابان، التي تدعي أن كوريا الجنوبية تخلت عن جميع الحقوق في مطالبات وقت الحرب في اتفاق ثنائي وقع عندما قامت الدول بتطبيع العلاقات في عام 1965
وقال موتيجي إنه جدد الدعوات لكوريا الجنوبية لتسوية القضية، على الرغم من أن كانج لم تقدم أي حلول ملموسة في الاجتماع، مضيفا أنهما اتفقا على مواصلة الحوار.