علق سعد الحريرى رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان على أعمال الشغب التى شهدها شارع الحمرا في بيروت أمس الثلاثاء، وذلك من خلال حسابه على تويتر، وقال الحريرى، تعليقا على الأحداث التى عمد المحتجون فيها إلى تحطيم وحرق واجهات عدد من المصارف، "الهجمة التي تعرّض لها شارع الحمرا غير مقبولة تحت أي شعار من الشعارات، وهي هجمة لا اريد تحميلها لثورة الناس وغضبهم تجاه المصارف، ولكنها كانت لطخة سوداء في جبين أي جهة أو شخص يقوم بتبريرها وتغطيتها".
سعد الحريري
وتابع: "والأمر لا يرتبط بالدفاع عن النظام المصرفي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الذي يتعرض لحملة اقتلاع معروفة الأهداف ، لا اريد الدخول بتفاصيلها، لمعرفتى بما يعانيه المواطنون هذه الأيام على أبواب المصارف".
عمد بعض المشاغبين في محيط مصرف لبنان المركزي الى الاعتداء على عناصر قوى الامن الداخلي محاولين الدخول الى باحة المصرف وقاموا برشقهم بالحجارة والمفرقعات النارية وتحطيم بعض الممتلكات العامة والخاصة في شارع الحمرا، ما أدى الى جرح عدد من عناصر مكافحة الشغب بينهم ضابط برتبة نقيب . pic.twitter.com/s7kmUugPgM
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) January 14, 2020
واستطرد، "فالأمر يتعلق بكل صراحة بهجمة تستهدف بيروت ودورها كعاصمة ومركز اقتصادى معنى بأرزاق جميع اللبنانيين"
اقتحام مصرف "BLC” في شارع الحمرا #اسبوع_الغضب pic.twitter.com/6p36SdOfDy
— Nour Ayoub (@aldeinAyoub) January 14, 2020
وأضاف "إذا كان المطلوب تكسير أسواق وأحياء بيروت على صورة ما جرى في الحمرا وعلى صورة ما جرى في السابق في وسط بيروت، فإنني من موقعي السياسي والحكومي والنيابي، لن أقبل أكون شاهد زور على مهمات مشبوهة يمكن ان تأخذ كل البلد إلى الخراب"
المشهد الآن أمام مصرف #لبنان حيث أوقفت القوى الأمنية أحد الناشطين #لبنان_ينتفض #اسبوع_الغضب #لبنان_اليوم pic.twitter.com/fWYAAWMLWF
— لبنان اليوم (@lebanontoday2) January 14, 2020
واختتم، "فنحن في حكومة تصريف الأعمال ولن أكون تحت أي ظرف على رأس حكومة لتغطية أعمال مرفوضة ومدانة بكل مقاييس الأخلاق والسياسة، ويستدعي تحرك القضاء لملاحقة العابثين بسلامة العاصمة، بمثل ما يستدعي تحمل الجيش مسؤولياتهم في ردع المتطاولين على القانون والمتلاعبين بالسلم الأهلى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة