داخل البهو الرئاسى هناك الكثير منا لحكايات والأساطير ليس فى عالم السياسة فقط ولكن هناك ما يتعلق بعالم العشق والهوى، فبداية من قصة مونيكا لوينسكى والرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون وصولا إلى الرئيس الحالى ترامب تتوالى قصص العش الرئاسية، ولكن نظرا لحساسية مناصبهم تعد هذه القصص "فضائح" فى عالم السياسة ..نسرد فيما يلى أشهر قصص العشق فى علم السياسة.
مونيكا وكلينتون
كان الر ئيس الأسبق بيل كلينتون الرئيس الثانى والأربعون للولايات المتحدة خلال الفترة ما بين عام 1993 حتى عام 2001. وخلال فترة رئاسة بيل كلينتون، شهدت العديد من الصعوبات، ولكن كان أبرزها على الإطلاق، فضيحة العلاقة التى جمعته بمتدربة فى البيت الأبيض اسمها مونيكا، والتى عرفت بفضيحة لوينسكى، وكادت تطيح به.
الفضيحة التى طالت بيل كلينتون البالغ من العمر 49 عاما، والمتدربة من البيت الأبيض مونيكا لوينسكى 22 عاما، كادت أن تطيح به من منصبه، إذ حدثت هذه العلاقة بين عامى 1995 و1996 وظهرت للعلن في عام 1998.
كلينتون ظهر فى خطاب متلفز، ينكر فيه وجود علاقة بينه وبين مونيكا، لكن تحقيقات إضافية تم إجراؤها، أدت إلى اتهامات لكلينتون، بالحنث باليمين، وهو ما دعا الكونجرس، البدء فى إجراءات سحب الثقة من الرئيس عام 1998، وتم تبرئته بجلسة فى مجلس الشيوخ، بعد 1999، واستمر فى منصبه فى الفترة الباقية من المدة الرئاسية.
ورغم مرور 20 عاما تقريبا على الفضيحة، إلا أن مونيكا لوينسكى، ما زالت موجودة فى حياة الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، إذ قررت مونيكا لوينسكي إنتاج الموسم الثالث من مسلسل "قصة الجريمة الأمريكية"، الذى سيبدأ العمل فيه فبراير المقبل، بينما ستبث الحلقة الأولى منه على شاشات التلفزيون في 28 سبتمبر عام 2020.
مونيكا
ترامب والهوى
كشفت كورتنى فريل البالغة من العمر 39 عاما وتعمل مذيعة وكانت تعمل فى قناة "فوكس نيوز"، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب صارحها برغبته بمعاشرتها جنسيًا، وذلك قبل أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة وأوضحت أن صاحب العلاقة الذى كان آنذاك رجل أعمال، وصفها بأنها "الصحفية الأكثر إثارة" على القناة الأمريكية، وذلك فى سياق مكالمة هاتفية بينهما.
وأضافت في كتاب مذكراتها الجديد، أن ترامب قال لها: "يجب أن تأتى فجأةً فى وقتٍ ما إلى مكتبى، حتى نتمكّن من تبادل القبل"، وذكرت أنها إجابته: "دونالد، اعتقد أن كلانا متزوّج، وجاءت ادّعاءات المذيعة الأمريكية السابقة هذه فى كتابها بعنوان "العاشرة مساءً: الإقلاع عن الخمر وإذاعة الأخبار الجديدة".
وأضافت فريل معلّقةً على المكالمة بينها وبين ترامب: "تلك الدعوة جعلتنى فى موقف صعّب عليّ تقديم التقارير عن ترشح ترامب للرئاسة بشكل جاد..لقد أغضبنى فى ما بعد أنه كان ينعت جميع النساء اللواتى سردن قصصًا مماثلة عن تحرّشاته الوقحة، بأنهن كاذبات. أنا أصدّقهن تماما.. أما الآن فيمكننى على الأقل أن أقول على سبيل المزاح إننى كدتُ أطارح الرئيس الغرام، لكننى نجوت".
كورتنى فريل
وليس من الواضح متى صارحها الرئيس برغبته المزعومة تلك، لكن فريل كانت قد عملت فى القناة التى تتّخذ من نيويورك مقرّاً لها، مراسلةً ومذيعة لستة أعوام حتى عام 2013، وبعد ذلك التحقت بمحطة إذاعة KTLA فى لوس أنجلوس حيث لا تزال تعمل.
وكانت أكثر من 20 امرأةً قد وجّهت بشكلٍ منفصل اتهامات لدونالد ترامب، إما بمحاولة استمالتهن جنسيًا بشكل غير مرغوب، أو باتباعه سلوكًا جنسيًا سيئا معهن، وتعود تلك الاتّهامات إلى فترة بدأت فى أوائل الثمانينيّات واستمرت حتى عام 2016 لكن ترامب أنكرها جميعاً.
وقال البيت الأبيض أن جميع هؤلاء النسوة يكذبن، فى حين أشار ترامب نفسه إلى أن بعضهن لم يتمتعن بقدر كاف من الجاذبية بالنسبة له كى ينقّض عليهن جنسيا. أما بالنسبة لمزاعم كورتنى فريل، فلم يعلق عليها البيت الأبيض حتى الآن.
كررت ثلاث سيدات اتهامهن للرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى العام الماضى بالتحرش الجنسى، رواية شهاداتهن ضده الإثنين، وطالبن الكونجرس بفتح تحقيق فى قضاياهن.
وسبق أن أدلت النساء اللواتى تتراوح أعمارهن بين 30 واكثر من 70 عاما بشهاداتهن أثناء الحملة الرئاسية الأمريكية فى 2016، وكررن الإثنين رواياتهن أثناء البرنامج الصباحى لقناة إن بى سى، التى سارع البيت الأبيض إلى اعتبارها "اتهامات غير صحيحة".
وروت ريتشل كروكس التى كانت فى سن الـ22 فى 2005 كيف قبلها الثرى على فمها بغير رضاها عندما كانت موظفة استقبال فى برج ترامب.
وأوضحت أنها شعرت "أنها مهددة إلى حد ما"، كما لو أنه "لم يكن أمامها من خيار آخر.، وقالت "أطالب لذلك أعضاء الكونجرس بوضع انتماءاتهم السياسية جانبا، والتحقيق فى تاريخ ترامب فى الإساءات الجنسية".،من جهتها قالت جيسيكا ليدز إن ترامب تحسس جسدها بغير رضاها فى طائرة فى السبعينيات. وقالت "كانت يداه فى كل مكان، كان يقبلنى ويتحسسنى".، كذلك روت سمانثا هولفى التى شاركت فى مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة التى ينظمها ثرى العقارات ترامب، إنه كان يزور المرشحات فى الكواليس وينظر اليهن بشبق، كما لو كن "قطعا من اللحم".
نزوات بيرلسكونى
كان سيلفيو بيرلسكونى على موعد مع العشق أكثر من مرة، وقد شهدت إيطاليا حلقة جديدة من مسلسل فضائح رئيس وزرائها، حيث أصدرت زوجته فيرونيكا لاريو فى الأسواق الإيطالية كتاباً تطرح فيه وجهة نظرها فى سلوك زوجها وأسباب طلبها الطلاق منه.
فبعد أن فاض بها الكيل من مغامراته العاطفية، قررت فيرونيكا لاريو، الذى استمر زواجها برئيس الوزراء تسعة عشر عاماً، قد تقدمت بطلب الطلاق فى مايو الماضى، متهمة زوجها بإقامة علاقات مع فتيات صغيرات.
بيرلسكونى وزوجته
وفى انتظار تنفيذ صدور حكم الطلاق، نشرت فيرونيكا كتاب جديد يحمل اسم "Tendeza Veronica"، لتبرير قرارها بالانفصال عن زوجها، حيث إنها كما جاء فيه "لا تستطيع منعه من جعل نفسه أضحوكة فى أعين العالم بأسره بسبب فضائحه".
بيرلسكونى
وتنقل مجلة "الإكسبرس" الفرنسية مقتطفات من هذا الكتاب، وهو من تأليف الصحفية ماريا لاتيلا، حيث تروى زوجة رئيس الوزراء، أنها لم يكن "لديها خيار آخر" سوى طلب الطلاق بعد اكتشافها آخر أكاذيب زوجها والتى كانت "القشة التى قسمت ظهر البعير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة