سلطت صحيفة "تيليجراف" الضوء على الطريقة التى سيعيش بها الأمير هارى وزوجته ميجان ميركل فى كندا، حيث أشارت الصحيفة إلى أن الزوجين لن يتمتعان بمعاملة خاصة فى كندا، وتابعت الصحيفة فى تقرير لها أمس، عندما يتعلق الأمر بالهجرة والضرائب، فإن هاري وميجان لن يكونا مختلفين عن أى قادم جديد إلى كندا، الملكة إليزابيث تبنت خطط الأمير هاري وزوجته ميجان، ليصبحوا مقيمين بشكل جزئى فى كندا، لكن وضع هارى الرسمى لا يعنى أن الزوجين يمكن أن يتوقعا أى معاملة خاصة على العديد من الجبهات، ولكن أحد المجالات التي يمكن أن يحصلوا فيها على اعتبار فريد هو أمنهم الشخصي.
رئيس وزراء كندا والأمير هارى
لم يقدم الزوجان، المعروفان رسميا باسم دوق ودوقة ساسكس، سوى القليل من التفاصيل حول خططهما، بما فى ذلك المكان الذى يعتزمان العيش فيهما فى كندا، ومقدار وقتهما الذى سيقضيانه فى البلاد وكيف يخططان للاستقلال عن الأموال وضعت جانبا من قبل بريطانيا لأفراد العائلة المالكة لها.
وقالت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، وهي دائرة حكومية، في بيان "لا توجد أحكام فى قانون الجنسية تمنح وضع الجنسية الكندية لأفراد من العائلة المالكة"، "لكي يصبحوا مقيمين بصفة دائمة في كندا ، يجب عليهم التقدم من خلال عمليات الهجرة العادية".
وأضاف البيان: "ومع ذلك، لا يُطلب من أفراد العائلة المالكة الحصول على تصريح للمجيء إلى كندا والبقاء فيها كزائرين".
تتطلب العديد من الطرق للحصول على إقامة دائمة في كندا المتقدمين لديهم مهارات متخصصة أو مستويات عالية من التعليم، فالأمير هاري تدرب كضابط عسكري فى أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، لكنه ليس لديه شهادة جامعية ، والتي قال المحامون إنها ستكون حجر عثرة أمامه.
ميجان وهارى والملكة إليزابيث
الطريق الأسهل، وربما الأقل احتمالًا، هو أن يمنحهم وزير الهجرة الإقامة "لأسباب عاطفية"، ولكن يبقى السؤال، سيقول هارى، جدتي تطاردنى خارج إنجلترا؟".
كذلك أكد رئيس وزراء كندا أن حكومته لم تقرر بعد ما إذا كانت ستغطي تكاليف الحماية الأمنية المتعلقة بقرار الأمير هارى وزوجته ميجان ميركل، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكون جزءاً من مرحلة التفكير، والمحادثات مستمرة.
وعلق وزير المال الكندي، بيل مونرو: "لم يتسن لنا الوقت الكافي للتفكير في هذه المسألة"، وذلك رداً على سؤال بشأن معلومات فى الصحافة البريطانية أفادت بأن ترودو أكد للملكة إليزابيث الثانية أن بلاده ستغطي التكاليف المتصلة بأمن الزوجين.
فيما أشارت ديلى ميل إلى وجود مساهمة بريطانية تقدر بحوالى نصف مليون جنيه إسترليني أو 650 ألف دولار لهذا الشأن، فيما تقدر حماية الثنائي الملكى وابنهما آرتشي بحوالي 1,7 مليون دولار كندى أو 1,3 مليون دولار أميركي سنويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة