مهاتير محمد: العقوبات الأمريكية ضد إيران تؤثر على ماليزيا

الثلاثاء، 14 يناير 2020 01:35 م
مهاتير محمد: العقوبات الأمريكية ضد إيران تؤثر على ماليزيا رئيس الوزراء الماليزى مهاتير محمد
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
حذر رئيس الوزراء الماليزى مهاتير محمد، اليوم الثلاثاء، من أنه إذا فرضت الولايات المتحدة العقوبات على إيران فلن يتوقف تأثيرها على إيران وحدها، بل الأمر يهم دولاً أخرى من بينها ماليزيا التى سوف تتأثر أيضاً لأنها ستفقد سوقاً من أسواقها، وأشار مهاتير، فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء "برناما" الماليزية - إلى أنه يرى أن العقوبات ليست حلاً، بل سوف تضر الكثير من الأطراف خاصة الدول التى لها مصالح تجارية مشروعة فى إيران.
 
وذكر رئيس الوزراء الماليزى، أنه لا يثق بالعقوبات، وطالب جميع الأطراف المتصارعة بتسوية نزاعاتها بطرق سلمية، قائلا "يجب على الأطراف المتنازعة العودة إلى مائدة مستديرة وحل المشكلات سلمياً، لا عن طريق محاربة بعضهم البعض وفرض عقوبات".
 
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الماليزى، رداً على سؤال حول تصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى فى غارة أمريكية على العراق ، ورد إيران بضرب قواعد عسكرية عراقية تستضيف القوات الأمريكية.
 
يُشار إلى أن واشنطن، أعلنت الأسبوع الماضى فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران رداً على هجماتها الصاروخية على العراق.
 
و كان مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا قد قال فى وقت سابق، إن الدول الإسلامية يتعين أن تتحد لحماية أنفسها من التهديدات الخارجية، ووصف اغتيال الولايات المتحدة لقاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى بأنه غير أخلاقى، وأثار رئيس الوزراء الماليزى توترات دبلوماسية فى الشهور القليلة الماضية بالحديث علنا عن قضايا مهمة للعالم الإسلامى، وقال أيضا إن استهداف سليمانى بضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة يتنافى مع القانون الدولي.
 
وأثار مقتل سليمانى فى بغداد، مخاوف من نزاع أوسع نطاقا فى الشرق الأوسط، وقال مهاتير إن هذا قد يؤدى أيضا لتزايد "ما يطلق عليه إرهابا".
 
وأضاف للصحفيين، "حان الوقت كى تتحد الدول الإسلامية، وتجمع نحو 50 شخصا منهم نساء منتقبات أمام السفارة الإيرانية فى العاصمة الماليزية كوالالمبور وهتفوا "تسقط أمريكا".
 
وقال مهاتير، "أقول الحقيقة، ما تفعلونه ليس صوابا، أعتقد أن من حقى الحديث صراحة".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة