جمعت الصدفة بين محمد محمود صانع ألعاب الأهلى، وعماد فتحى لاعب وسط فريق المصرى البورسعيدى، فى برلين عاصمة ألمانيا، على هامش إجراء الأخير جراحة الرباط الصليبى، التى تعرض لها خلال مباراة الجولة الأولى من المجموعة الأولى لدور المجموعات بالنسخة السابعة عشر للبطولة الكونفدرالية الأفريقية، التى جمعت المصرى بمضيفه فريق نواذيبو الموريتانى وهى المباراة التى أقيمت على استاد شيخا ولد بيديا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط فى الأول من ديسمبر الماضى وانتهت بفوز المصرى بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
والتقى محمد محمد الذى يواصل برنامج التأهيل فى ألمانيا بعد إجراء جراحة الصليبى الثانى، مع عماد فتحى الذى خضع لنفس الجراحة تحت إشراف البروفيسور الألماني الشهير أندرياس فايلر أحد أكبر المتخصصين فى إجراء تلك الجراحة بأوروبا، الذى كان قد أجرى تلك العملية لعدد من اللاعبين المصريين وكان آخرهم محمد محمود.
محمد محمود وحمدى فتحى
ومن المقرر أن يقضي عماد فتحى فترة نقاهته بعد إجراء الجراحة صباح اليوم، بأحد المراكز الطبية المتخصصة ببرلين قبل أن يعود إلى مصر لبدء برنامجه التأهيلى الذى يبدأ بعد نحو شهر تقريبًا.
وكان محمد محمود نجم الأهلى تعرض لقطع فى الرباط الصليبى للمرة الثانية على التوالى ليغيب رسمياً عن الفريق فى كأس أفريقيا تحت 23 عاماً.
ففى 8 يناير 2019 تلقى محمد محمود صدمة إصابته بالرباط الصليبى بعد أول مباراة بقميص النادى الأهلى، ليبدأ اللاعب رحلة التعافى التى ظلت 279 يوماً حتى شارك فى أول مران مع ناديه فى 14 أكتوبر الماضى، ولم تمر سوى تسعة أيام فقط حتى تلقى اللاعب صدمة أخرى حينما سقط مجدداً فى مران الأهلى فى 23 أكتوبر مصاباً بقطع فى الرباط الصليبى بالركبة الأخرى، رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من قيادة المنتخب الأولمبى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاما، والتى تستضيفها مصر حالياً بعد وجود اسمه فى القائمة الأولى التى أعلنها شوقى غريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة