نفى الأمير البريطانى ويليام، وشقيقه الأصغر هارى ما نشرته أحد الصحف البريطانية حول توتر العلاقة بينهما، ووصفاه بأنه أمر "شنيع"، فى الوقت الذى التقى فيه كبار أعضاء الأسرة الملكية لمناقشة دورى هارى وزوجته الأمريكية ميجان فى المستقبل.
وقال الأميران، فى بيان: "رغم النفي المتكرر الواضح تم نشر تقرير كاذب في صحيفة بريطانية يتكهن بشأن العلاقة بين دوق ساسكس ودوق كمبردج"، وأضاف البيان: "بالنسبة لشقيقين يهتمان بشدة بالقضايا المتصلة بالصحة النفسية، فإن استخدام لغة تحريضية بهذه الطريقة هو أمر شنيع وربما ينطوي على أذى"، وقالت صحيفة "تايمز" نقلا عن مصدر لم تكشف عنه، إن ويليام الذي لا يتقبل ميجان ماركل تجنب هاري وميجان عبر "سلوك تنمري".
ومع اقتراب انفصال الأمير هارى وزوجته ميجان عن العائلة الملكية، كشفت أحد الصحف البريطانية مصادر الدخل الخاصة بالأسرة بعيدا عن العائلة الملكية، بداية من العلامة التجاريةSussex royal التي أطلقاها من خلال موقعهما الجديد أبرز دليل على خططهما المستقبلية، أو من العمل التلفزيوني أو السينمائي مصدر دخل مرجح نظراً لخبرة ميغان. يُمكن لهما الظهور في أفلام وثائقية أو تأسيس شركة إنتاج مثلما فعل باراك أوباما الذي وقع عقداً بالملايين مع نتفليكس. مع العلم أن هاري أنتج مسلسلاً وثائقيا مع الإعلامية الأميركية أوبرا ونفري من إنتاج تلفزيون أبل.
كما يُمكن للأمير هاري وميجان ماركل نشر كتب أو إلقاء الخطابات والمحاضرات، ولكن تبقى تكلفة الترتيبات الأمنية مسألة عالقة وسط توقعات بأنها ستكلف الملايين سنوياً، وسوف تتطلب تنسيقاً بين الحكومات البريطانية والأميركية والكندية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة