بحث ولي عهد أبوظبي ، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذى يزور أبو ظبي حاليا - تهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط وتأمين إمدادات الطاقة المستقرة.وذكرت شبكة "إن إتش كيه" اليابانية أن زيارة شينزو آبي ، تأتي ضمن جولة رسمية لمدة خمس أيام يجريها آبي إلى المنطقة بدأها بالسعودية يوم ، السبت ، الماضي، ومن المقرر أن تشمل أيضًا زيارة سلطنة عُمان.
وأشارت الشبكة إلى أن السعودية والإمارات مشاركتان في التحالف العسكري البحري الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لحماية الملاحة في مضيق هرمز.
وتعد الإمارات العربية المتحدة، الواقعة بالقرب من ممر مضيق هرمز البحري الإستراتيج، ثاني أكبر مورد للنفط لليابان، حيث تعتمد الأخيرة على الإمارات في نحو ثلث وارداتها. وقد وقعت سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط بالقرب من المضيق استهدفت إحداها ناقلة نفط تديرها شركة يابانية.
ويكثف رئيس الوزراء الياباني الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف حدة التوترات الناشبة في الشرق الأوسط، كون إرساء الاستقرار في المنطقة واحدة من أولويات بلاده. وذلك بعد حادث قتل الولايات المتحدة قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وما أعقبه من ضربات صاروخية انتقامية شنتها طهران على القواعد الأمريكية بالعراق.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبو ظبى، قد استقبل اليوم ، الاثنينن شينزو آبى، رئيس وزراء اليابان، الذى يجرى زيارة لعدد من دول الشرق الاوسط بدأها بالسعودية وكانت محطتة الثانسة الإمارات.
وخلال الزيار أكد الشيخ محمد بن زايد على عمق العلاقات بين الإمارات واليابان والتى تستند إلى مسيرة تاريخية وممتدة من الثقة والتعاون والاحترام، وقال الشيخ محمد بن زايد، تعليقا على زيارة رئيس وزراء اليابان، عبر حسابه الرسمى بتويتر:"أرحب برئيس وزراء اليابان في أبوظبي.. علاقات الإمارات واليابان تستند الى مسيرة تاريخية وممتدة من الثقة والتعاون والاحترام والمصالح المتبادلة.. حرصنا مشترك على تعزيز ذلك الإرث لما فيه خير شعبينا الصديقين وصالحهما".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة