أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد زار طهران للمرة الأولى منذ توليه الإمارة، في خطوة تحدٍّ للمجتمع الدولي، حيث دعا تميم بن حمد، الرئيس الإيراني حسن روحاني لزيارة الدوحة، في أقرب وقت، وهو ما يكشف حجم التطبيع القائم بين الدوحة وطهران، واستمرار تنظيم الحمدين فى الارتماء بأحضان النظام الإيرانى وتحقيق مصالح نظام الملالى فى المنطقة.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد وعد حسن روحاني الرئيس الإيرانى بالترحيب به في الدوحة، في حال أصر الشعب على محاسبته وتم عزله من منصبه، في الوقت الذي يواجه فيه روحاني ونظام الملالي، تظاهرات شعبية غاضبة، ترفض بقاءهم في السلطة، وتطالب برحيلهم.
وتابع موقع قطريليكس: تضمنت زيارة تميم بن حمد، إلى طهران، الأحد الماضى، لقاء جمعه بالمرشد الإيراني "علي خامنئي"، الذي قال إن بلاده تريد في هذه المرحلة المضطربة أن تعزز جميع دول المنطقة علاقاتها البينية "أكثر من أي وقت مضى"، حيث جاءت زيارة آل ثاني، وهي الأولى له إلى إيران أميرا لقطر، بعد توتر شديد في المنطقة، على خلفية اغتيال الولايات المتحدة الجنرال البارز قاسم سليماني، الذي كان قائدا لفيلق القدس بالحرس الثوري، أثناء تواجده ببغداد، قبل أكثر من أسبوع.
وفى وقت سابق، وصف الدكتور حسن أبو طالب، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، زيارة تميم بن حمد أمير قطر إلى العاصمة الإيرانية طهران بـ"الطبيعية بين حليفين"، معتبرًا أن قطر دائماً تتحرك خطأ وفى الوقت الخطأ وأنها لا تظهر نفس حرصها على العلاقات مع الدول العربية كما تفعل دائما مع طهران وباقي حلفائها الذين لديهم علاقات غير طيبة بالدول العربية.
وأشار "أبو طالب" فى تصريحات لـ"اليوم السابع إلى أن هذه الزيارة تأتي فى لحظة تمر فيها إيران بضغوط شديد، وأن الدوحة رأت أن تتحرك لدعم حلفائها، مضيفا: "الأمر ربما يكون متعلق بما قيل وذكرته تقارير مختلفة بأن الطائرة الأمريكية التى قتلت قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى قد انطلقت من قاعدة العديد القطرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة