طالب النائب مصطفى بكرى، بطرد سفير حكومة الوفاق الليبية من القاهرة، واعتماد سفير للحكومة الليبية المؤقتة بدلا منه، ورحب بكرى بحضور رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح الجلسة العامة للبرلمان المصرى قائلا:"تحية وتقديرا للمستشار عقيلة صالح والوفد المرافق له، وأهلا بكم فى بلدكم الثانى"، وأضاف: "نوجه التحية والتقدير إلى جيش ليبيا الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر".
وتابع بكرى: "على مصر أن تطرد سفير السراج من هنا، وأن يتم اعتماد سفير الحكومة الليبية المؤقتة، وأن يعترف مجلس النواب بمذابح الأرمن التى ارتكبها العثمانيون وراح ضحيتها أكثر مليون ونصف شخص"، وتابع: "كثير من البرلمانات اعترفت بمذابح الأرمن، الدعم كل الدعم، في مواجهة الإرهاب، وتحية لجيش مصر العظيم الذى أعطى رسائل واضحة لكل من يحاول المساس بأمن مصر وليبيا والأمن القومى العربى".
وفى السياق ذاته قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن ليبيا دولة جوار صديقة، مضيفا "كلنا نعمل بكل قوانا الشاملة من أجل أمن مصر القومى، ونحن طوع الحفاظ على الأمن القومى الليبى باعتباره جزء من الأمن القومى المصرى، ونرفض أى تدخل خارجى فى الشأن الليبى، ومصر دائما ما تعلن دعمها للدولة الوطنية الليبية".
أكد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إن العلاقات المصرية الليبية الممتدة والعميقة من جميع النواحى الاجتماعية والسياسية التى تربط بين الشعبين الشقيقين تحمل قواسم حضارية ومصالح استراتيجية عديدة ومشتركة، وتفرض علينا دائماً التنسيق والتشاور المستمر على جميع المستويات، لافتا إلى أن الأمن القومى الليبى يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومى المصرى فى ظل حقائق الجغرافيا السياسية التى تربط بين البلدين.
وقال على عبد العال خلال الجلسة العامة للبرلمان، بحضور المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، كل ما سبق يأتى بجانب علاقات الرحم والمصاهرة والقربى المتشعبة بين القبائل المصرية والليبية المنتشرة في كلا البلدين.
ورحب عبد العال فى بداية الجلسة برئيس البرلمان الليبى قائلا: "بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن أعضاء مجلس النواب المصرى، أرحب بسيادتكم أخاً عزيزاً في بلدكم الثاني مصر، ويسعدنا ويشرفنا تواجدكم معنا هنا في مقر مجلس النواب المصري في هذه الجلسة التاريخية."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة