قال الأمين العام للنقابة العامة لأصحاب المعاشات إبراهيم أبو العطا فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى سيد على ببرنامج حضرة المواطن على قناة الحدث اليوم: كنا قد تقدمنا بمشروع للجنة القوى العاملة لضم العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات منذ حوالى شهر وتم دراسته والحكومة وعدت أنها ستقدم مشروعا موازيا له.. أى مشروع من الاثنين سيؤدى الغرض فى النهاية المهم إن الناس تحصل على مستحقاتها.
وأكد أن أصحاب المعاشات المستحقين لضم العلاوات الخمس هم 2.5 مليون فقط.
وكشف المستشار حسن عمر، المستشار القانونى لوزارة التضامن الاجتماعي، أن عدد أصحاب المعاشات المستحقين لضم العلاوات الخمس لمعاشاتهم، تم حصره وبلغ ما يقرب من 2.5 مليون شخص، بتكلفة تقدر بمبلغ 8 مليار جنيه، وذلك خلال الفترة اعتبار من 1 يوليو 2006 حتى عام 2015.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة القوى العاملة بمجلس النواب اليوم الأحد، لمناقشة طلب إحاطة مقدم من النائبة سولاف درويش وكيل اللجنة، بشأن امتناع وزيرة التضامن الاجتماعى عن تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا بأحقية أصحاب المعاشات في إعادة تسوية معاش الأجر المتغير له، وطلب إحاطة من النائب محمود عطية بشأن عدم تطبيق وزارة التضامن الاجتماعى حكم المحكمة الدستورية العليا بخصوص صرف الخمس علاوات المستحقة، وطلب إحاطة مقدم من النائب محمد أحمد فؤاد بشأن عدم تنفيذ حكم ضم العلاوات الخمس للمحالين إلى المعاش.
وكان مستشار وزارة التضامن الاجتماعي، رد على طلبات النواب، قائلا: "العلاوات الخاصة بدأت منذ عام 1987، كانت عنصر من عناصر الأجر المتغير، الذي يشمل الحوافز والبدلات والأجر الإضافي والأرباح وغيره، وكانت العلاوة الخاصة تدخل الأجر المتغير بكامل قيمتها في المعاش، وهناك معاش الأجر الأساسي، ومجموع المعاشين يساوي قيمة المعاش".
وتابع: "كل سنة زيادة سنوية في المعاش، وأول قانون عن زيادة المعاشات بنسبة 80% هو القانون رقم 150 لسنة 1988، والمادة الثانية منه تنص على أن يضاف 80 % من قيمة العلاوة الخاصة لمعاش الأجر المتغير، والتأمين الاجتماعي كانا ملتزما بالإضافة كل سنة، ثم أصبحت العلاوة تضم للأجر الأساسي، خمس علاوات تضاف عند الخروج علي المعاش، كل واحد مننا عنده خمس علاوات لم تضم للأجر الأساسي، ومن 1/7/2006، صدر القانون ولم يتضمن ضم 80% من العلاوة الخاصة للأجر المتغير، فأصبحت هناك مشكلة أنه لا يوجد تشريع بضمها، لا يوجد معاش بعلاوة خاصة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة