أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن واردات القمح إلى تركيا زادت 53% مقارنة بالسنة الماضية، وذلك في 11 شهرًا من عام 2019، وحيث ننتظر 13 سفينة محملة بالقمح آتية من روسيا لتدخل الميناء فى تكير داغ، لافتا إلى أن إلهامي أوزجان آيجون، نائب حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أكد أن قرار شراء 20 ألف طن من الحبوب يعكس الصورة المؤلمة التى رسمتها تركيا لزراعة القمح.
نائب حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، ذكر: يدافع حزب العدالة والتنمية قائلا إننا نستورد القمح لنصدر الدقيق؛ ومع ذلك الوضع خطير للغاية؛ لأن صادرات الدقيق انخفضت إلى أقل من 3 ملايين طن، متابعا: استوردت تركيا 8.8 مليون من القمح فى عام 2019، وكان الإنتاج فى تركيا 19.5 مليون طن، ما يعنى أن الواردات 45.5 % من الإنتاج.
نائب حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، لفت إلى أن أن تركيا لم تعد بلدًا مكتفية ذاتيًّا من القمح، مشيرًا إلى أن واردات القمح 70 % منها يأتي من روسيا، متسائلًا: إذا قامت روسيا بتحفيض الواردات بسبب بالجفاف ماذا سنفعل إذن؟، مشيرا إلى أن تركيا كانت تنتج 19.5 مليون طن من القمح فى العام 2002.
وقال: كان يبلغ سكان تركيا 66 مليونًا و401 ألف نسمة فى عام 2002، ووصل إلى 82 مليون نسمة فى 2018، وبينما زادت هذه النسبة 23.4% فى هذه الفترة، ظلت كمية الإنتاج على وضعها وتقلصت مناطق زراعة القمح.
وكان موقع تركيا الآن، ذكر أن نائب رئيس حزب المستقبل التركي، الذي أسسه رئيس الوزراء التركى الأسبق أحمد داوود أوغلو، سلجوق أوزداغ، توقع إجراء انتخابات مبكرة فى تركيا فى العام 2021، حيث قال إنه عاجلًا أم آجلًا، ستحدث انتخابات مبكرة. لأنهم لا يستطيعون التقدم بالبلد، ولا يستطيعون إدارتها، ويوجد في تركيا أزمة اقتصادية خطيرة، والأواني في المطابخ خاوية من الطعام. والناس عاطلون عن العمل، وانخفضت قيمة المال في جيوبهم، وليس هناك مشكلة في تركيا لا يمكن حلها، لكن لا يوجد من هم يستطيعون حل المشكلة».
نائب رئيس حزب المستقبل التركي، أشار إلى أن أكبر مشكلة في هذه الدولة هي نظام الحكم الرئاسي، مشيرا إلى قرار الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبة، تقتضى التحقيق في أصول وأملاك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: قائلا: ماذا تقول الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم من أجل أردوغان؟ تقول سنفتح ملف بنك خلق.. والجميع يخشي هذا، ولا يمكنهم قول نتحداكم، وبنفس الشكل في مسألة الأصول والممتلكات، عندما قالت أمريكا سنحقق في هذا، لم يستطع أردوغان قول إفتحي يا أمريكا، ولا يستطيع قول هذه هي ممتلكاتي من رابطتي حتي حذائي. وافعلي ما تشائين. أنا أتحداك.. وكل هذا يخلق إشارات استفهام لدي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة