أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لاستحالة العشرة بينهما، وادعت قيامه بتعذيبها وابتزازها للتنازل عن حقوقها، والقيام بتشويه سمعتها وأولادها الأربعة، بعد أن أعلن فى المنطقة السكنية التى يقيموا فيها تبرأه من نسبهم، واتهمها أنها أقامت علاقات غير شرعية، مما دفع خطيب نجلته لفسخ الخطبة.
وأكدت فادية.أ.س، الزوجة البالغة من العمر 39عاما، أثناء جلسات القضية، أنها تزوجت منذ 19 عاما تحملت خلال أخر 5 سنوات تلك الإنفاق على زوجها، وسداد ديونه، بعد إدمانه للمواد المخدرة، بخلاف علاقته مع سيدات أخريات وخيانتها بشكل دائم، حتى تحافظ على أولادها، خوفا من طردهم للشارع، وعدم امتلاكهم مكان أخر للإقامة فيه، بعد رفض أشقائها استقبلالها.
وتابعت الزوجة:" قدمت طلب لتمكينى من مسكن الحضانة، أمام محكمة الأسرة، وأثبت طردى وأبنائى للشارع، بعد أن أصاب زوجى الجنون ولاحقنى باتهامات باطلة، ليطالبنى بعد سنوات من عيشنا تحت سقف منزل واحد، بإجراء تحليل البصمة الوراثية، وعندما رفض، شكك فى نسبهم".
وأضافت أثناء نظر طلبها:" طردنى من منزل الحضانة رغم أن أصغر أبنائى يبلغ 8 سنوات فقط، وأستولى على منقولاتى، ورفض الإنفاق على على أبنائه، وهدد بإجبارهم لترك التعليم، وتسبب فى فسخ خطبة نجلته وتدهور حالتها النفسية".
وأكدت الزوجة، تعرضها للضرب والتعنيف الزوجى، والحرمان من حقوقها الشرعية، واتهامها بالزنا، بحسب الشهود والرسائل المتبادلة بين الزوجين، بعد أن تغير زوجها فى معاملتها بسبب تعاطى المواد المخدرة، وتركه للعمل، وتحريره بلاغ ضدها، بعد لجوئه للشهود الزور.
وأضافت، إنها تحصلت عدة أحكام، منها حكم حبس ضده لاتهامه بالتسبب لها بإصابات خطيرة، بخلاف أحكام حبس بسبب تخلفه عن دفع نفقات المصروفات المدرسية، بالإضافة إلى نفقة مسكن ومصروفات علاجية.
وتقدمت الزوجة بمستندات تفيد تعرضها للعنف على يد زوجها، والاستيلاء على منقولاتها، ورفضه تطليقها حتى لا تسترد أموالها، وتؤكد الزوجة:" ثبت للمحكمة صحة الوقائع من ضرب وإساءة، وفق لتحريات المحكمة وقسم الشرطة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة