قررت شركة "وارنر بروس" الاستعانة بالذكاء الاصطناعى لاتخاذ قرارات بشأن ما إذا كان ينبغى إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية ومتى ينبغى تقديمها، إذ اشتركت شركة الإنتاج والتوزيع السينمائى والموسيقى الأمريكى، فى نظام برمجى قائم على الذكاء الاصطناعى مقدم من شركة تدعى Cinelytic لتحديد المحتوى الذى يجب إصداره وموعد إصداره.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تم إطلاق هذا النظام الذى يعتمد على الذكاء الاصطناعى الجديد لشركة Cinelytic لصناعة الأفلام السينمائية فى العام الماضى، وستستخدم Warner Bros النظام للمساعدة فى اتخاذ القرارات حول تقييم المحتوى والمواهب، كما ورد فى تقرير هوليوود ريبورتر.
ويمكن للنظام أيضًا تقييم قيمة النجم فى أى منطقة والمقدار المتوقع أن يحققه الفيلم باستخدام عدة سيناريوهات مختلفة للإصدار.
ويوفر النظام "تحليلات المواهب" لنجوم السينما فى قاعدة بيانات عملاقة، جنبا إلى جنب تصنيف للممثلين حسب تأثيرها الاقتصادى فى صناعة السينما، بما فى ذلك حسب نوع الوسائط والنوع والأقاليم الرئيسية.
وقال تونيس كيس، نائب الرئيس الأول للتوزيع الدولى لشركة وارنر بروس: "فى صناعتنا، نتخذ قرارات صعبة كل يوم تؤثر على - وكيف - نقوم بإنتاج وتقديم الأفلام إلى المسارح فى جميع أنحاء العالم، وكلما كانت بياناتنا أكثر دقة، كلما تمكنا من جذب جماهيرنا".
كما قال توبياس كيسير ، المؤسس المشارك لشركة Cinelytic والمدير التنفيذى لها: "نحن متحمسون للغاية للعمل مع شركة Warner Bros Pictures International الشركة الرائدة فى المحتوى العالمى، لجلب قوة التحليلات التنبؤية فى الوقت الفعلى إلى قرارات تقييم المحتوى والمواهب".
جدير بالذكر لا يمكن أن يضمن الذكاء الاصطناعى المشروعات التى ستحقق نجاحًا كبيرًا، لكنه يمكن أن يعطى المديرين التنفيذيين رؤية أفضل لقرارات التعبئة والتسويق والتوزيع، مثل وقت إصدار فيلم ليكون أكثر نجاحًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة