دعت إيران شركة بوينج للمشاركة فى التحقيق في تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بعد دقائق من مغادرتها مطار الإمام الخميني في طهران، بحسب صحيفة "إيفينينج ستاندرد" البريطانية.
ورفضت سلطات البلاد حتى الآن تسليم الصندوق الأسود للطائرة، والذي قد يحتوي على تفاصيل حيوية عن اللحظات الأخيرة للطائرة، إلى الشركة المصنعة للطائرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو بالإجابات بعد أن فقد 63 مواطنًا كنديًا حياتهم في الحادث.
وأعلنت أجهزة الاستخبارات في العديد من الدول الغربية اعتقادها بأن إيران أسقطت الطائرة بطريق الخطأ ، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الـ 176 الذين كانوا على متنها.
وعرض التلفزيون الإيرانى الرسمى مقطعا اليوم الجمعة لما قال إنه للصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية المنكوبة التى سقطت قرب طهران هذا الأسبوع.
ويظهر فى المقطع، الذى نشره التلفزيون على الإنترنت، جهازان داخل صندوق خشبى قال التعليق المصاحب إنهما مسجل الصوت فى مقصورة الطيارين وسجل بيانات الرحلة، وذكر التعليق الصوتى أن الصندوقين تعرضا لأضرار لكن من الممكن تحميل وحدة الذاكرة بهما وتحليلها.
وتابع أن الصندوق الخشبى تم فتحه فى منظمة الطيران المدنى الإيرانية.
وقد أكد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه سيناقش مسار التحقيقات حول سقوط الطائرة مع وزير الخارجية الأميركي، موضحاً أنه لم يتم التأكد بعد من إسقاط الطائرة بصاروخ لكنه احتمال غير مستبعد، بحسب تصريحات صحفية نقلته فضائية العربية، منذ قليل.
وفي سياق متصل، كشف رئيس الطيران المدنى الإيرانى على عابد زادة، أن إصابة الطائرة الأوكرانية بصاروخ غير واردة من الناحية التقنية، وأن اشتعال الطائرة الأوكرانية لمدة دقيقة ينفى إصابتها بصاروخ، مشددا على أنه لا حساسية لدى إيران من تسليم الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة.
كانت بريطانيا، حذرت رعاياها، اليوم الجمعة، بعدم السفر إطلاقا إلى إيران إذ أن هناك معلومات توحى بأن الطائرة الأوكرانية التى تحطمت يوم الأربعاء، ربما سقطت بصاروخ إيرانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة