وردا على سؤال حول بداية عام 2020 مع حروب من ليبيا إلى العراق مرورا بسوريا واليمن، حتى أصبحت المنطقة بأكملها مشتعلة، قالت بونينو فى مقابلة مع صحيفة "ريفورميستا" الإيطالية إن هذه الحروب لن تقهر بسهولة، فلابد من أن نبذل أقصى جهد ممكن لإنقاذ تلك الدول من هذه الحروب المستمرة، والتى أشتعلت بالفعل بسبب الخلافات والنزاعات المحلية.
وأوضحت بونينو أن هناك أزمتان الآن ، الأزمة الأمريكية الإيرانية والأزمة الليبية، بالنسبة للأولى فإن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لديه استيراتيجية أحادية الجانب، وبصراحة لا أستطيع رؤيتها، فهى من بين خططه المجهولة ، حتى أنه لم يحذر الكونجرس فى مقتل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى.
وترى بونينو أن مقتل سليمانى كان فى مركز التخطيط بهجمات على المصالح والأفراد الأمريكيين، ولذلك فكان على ترامب اتخاذ إجراء وقائى كبير قبل ان يأمر بمقتل الجنرال الإيرانى.
وأضاف بونينو، "أما عن الملف الساخن الآخر، والذى يهمنا عن كثب، هو الملف الليبى، فقد أصبحت الحرب فى البلد العربى على نحو متزايد ، وتحاول إيطاليا أن تلعب دور الدبلوماسية، ولكن من دون نتائج عظيمة، فالمشكلة أن ايطاليا كانت تركز على ازمة المهاجرين فقط فى البداية، ولكن على الاتحاد الأوروبى أن يقف بشكل حاسم أمام أى محاولة للتدخل الأجنبى فى ليبيا، حيث أن هذا التدخل سيؤثر بشكل سلبى على اوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة