استيقظ الجميع حول العالم على خبر صادم بشأن مركبة الهبوط الهندية "فيكرام" التى كانت على متن مهمة تشاندرايان 2، حيث إنه قد انقطع الاتصال بها بينما تحاول الهبوط على سطح القمر، ولا أحد يعلم ما إذا كانت قد تحطمت على السطح أم فقدت مسارها، ولكن فى النهاية فشل الهبوط الذى كان سيصبح تاريخيا للهند.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن هذا الأمر كله بدأ بشكل جيد إلا أنه سرعان ما أظهرت بيانات مركبة الهبوط في مهمة تشاندرايان 2 "فيكرام" تذبذبا أشار إلى أنها لم تكن متجهة إلى الهبوط السلس.
رد الفعل خلال البث المباشر
وفقد التواصل مع المركبة، وأصبح مصيرها في الهواء حيث انحرفت عن مسار الهبوط لمسافة كيلومتر واحد تقريبًا من موقع الهبوط، ولا أحد يعلم إذا كانت مع اقترابها من السطح قد نجت أم أنها لم تهبط واصطدمت.
وعلى الرغم من أن وكالة أبحاث الفضاء الهندية ISRO لم تصدر أى تحديث رسمى إلا أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي في خطاب رسمي للعلماء والأمة ألمح إلى أن الهبوط قد يكون حدث بسرعة أعلى من المتوقع، وسقطت الطائرة على سطح القمر.
احتضان رئيس الوزارة ورئيس الوكالة الهندية
وتقول منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) إنها تخطط لتحليل البيانات لمعرفة الخطأ الذي حدث، فيما قدم رئيس الوزراء خطابا عاطفيا، عندما قال للعلماء "هناك صعود وهبوط فى الحياة، وما أنجزتوه ليس إنجازًا بسيطًا".
وأضاف: "إذا كتب المؤرخون ذات يوم عن حادثة اليوم فسيقولون بالتأكيد أمرا مستوحى من وصفنا الرومانسي للقمر طوال الحياة، اندفعت شاندريان، في المحطة الأخيرة من الرحلة، لاحتضان القمر".
المركبة الهندية
وأكد أن الهند أصبحت قريبة جدًا إلا أنها تحتاج إلى المزيد في الأوقات القادمة، قائلا: "أستطيع أن أقول بكل فخر إن الجهد كان يستحق كل هذا العناء وكذلك كانت الرحلة".
كما أنه فى لحظة عاطفية تبث على قنوات التليفزيون احتضن رئيس الوكالة الهندية الذى أبدى حزنه الشديد، قائلا: "نحن على ثقة من أنه عندما يتعلق الأمر ببرنامج الفضاء لدينا، فإن الأفضل لم يأت بعد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة