قال الدكتور مؤيد الونداوي المحلل السياسى العراقى، إن هناك عدة أهداف سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية، من إعادة افتتاح السلطات العراقية، معبر القائم الحدودى مع سوريا أمام حركة التجارة والمسافرين، وذلك بعد إغلاق دام نحو 5 سنوات.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية "العربية"، أنه لا يظن أن المعبر سيشهد حركة سياسية أو تجارية، لأن العراق ليس لديه شئ ليصدره ولكن السوريون لديهم سوق جيد فى العراق يمكن أن يعيدوه بعد هذا الانقطاع.
وأوضح أنه من الممكن أن تشهد هذه المنطقة عمليات قصف جوى، لأنه سبق أن قذفت الميليشيات المسلحة الإيرانية والعراقةيد دل الاراضى السورية واعترف ببعضها الإسرائيلين والأخرى مجهولة.
وذكر أن المحلل السياسى العراقى، الأمريكان جنوب المعبر منذ سنوات ويمنعون فتح خط العراق إلى سوريا ولديهم قواعد جوية غير الأساسية، فهناك قاعدتين جوية صغيرة داخل الأراضى السورية، والهدف الأمريكى واضح جدا ومعلن منذ وقت طويل وهو منع أن يستخدم الإيرانيين الطرق العراقية لإمدادات سوريا بحاجتها من الأسلحة
وتابع: "الخط العراقى الأردنى، خط طويل وسالم وآمن بالنسبة لحركة المسافرين، ونراقبه يومياً، ولكن مع الشحنات والشاحنات العديدة، هناك نظام أمنى يتم مرور هذه الشاحنات".
وأعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، افتتاح معبر القائم الحدودي، وأوضحت في بيان أن المعبر المشترك بين العراق وسوريا، أعيد افتتاحه أمام حركة التجارة والمسافرين.
وكان معبر القائم البوكمال قد أغلق منذ العام 2014 خلال سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على المعبر والعديد من الأراضي العراقية، واستعادت الحكومة العراقية في نوفمبر من عام 2017 بلدة القائم الواقعة في محافظة الأنبار في غرب البلاد من تنظيم "داعش"، حيث كانت البلدة التي تبعد 300 كيلومتر غربي بغداد، آخر معقل للتنظيم قبل سقوطه في العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة