جريمة تاريخية للإخوان.. فشل محاولة الجماعة لاغتيال عبد الناصر فى الإسكندرية

الإثنين، 30 سبتمبر 2019 04:00 م
جريمة تاريخية للإخوان.. فشل محاولة الجماعة لاغتيال عبد الناصر فى الإسكندرية جمال عبد الناصر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"جريمة تاريخية للإخوان"، هو سلسلة تنشر بشكل يومى تفضح جريمة من جرائم الجماعة منذ عهد مؤسسها حسن البنا وحتى الآن، لتكشف الوجه القبيح للتنظيم الذى يسعى لإخفاءه عن الجميع، ويوضح الكوارث التى ارتكبتها الجماعة وقياداتها التاريخيين.

ونستعرض اليوم فضيحة جديدة للجماعة، هو محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى عام 1965، ومباركة سيد قطب منظر الإخوان حينها وقائد تنظيم 65 هذه المحاولة.

تفاصيل هذه المحاولة كشفها اللواء فؤاد علام فى مذكراته، حيث أكد أنه فى يوم 18 أغسطس عام 1965 اتصل على عشماوى القيادى الإخوانى حينها ببعض أفراد تنظيم الإخوان، واتفق معهم على الفرار إلى الإسكندرية للقيام بعملية اغتيالات للمسئولين ومنهم الرئيس جمال عبد الناصر عند عودته من مؤتمر جدة بالسعودية، ولكن الله كان من ورائهم محيط، فقد تم القبض عليهم جميعا، وحال ذلك دون تنفيذ ما يبيتون.

على عشماوى أيضا ذكر دور زينب الغزالى فى هذه الواقعة، فى كتابه "التنظيم السرى لجماعة الإخوان"، حيث قال: "جاءتنى رسالة أن أذهب إلى مقابلة الحاجة زينب الغزالى فى بيتها، وذهبت..فقالت: «الأخت حميدة قطب تريد أن تراك، وبالفعل قابلتها، وأخبرتنى برسالة من أخيها سيد قطب مفادها أنه يطلب منا وقف تنفيذ أى عمل، وقال بالحرف الواحد: لا نريد زوبعة فى فنجان، إذا كنتم قادرين على تنفيذ عمل ضخم يهز أركان البلد فافعلوا، وإن لم تكونوا على مقدرة بذلك فألغوا جميع الأوامر والخطط المتفق عليها، وهذا خير لنا جميعا، وقلت لها: كيف نفعل ذلك، وبدأت الاعتقالات؟ وقال لنا سيد قطب من قبل، إنه لاينبغى أن تمر الاعتقالات بسلام، وينبغى الرد عليها، ثم نفاجأ فى هذه اللحظة بإلغاء الأوامر المتفق عليها.. قالت:إنه يرى أن الاعتقالات خير من المواجهة الضعيفة، فقلت لها: سوف أتدبر الأمر، وتركتها، ونادتنى الحاجة زينب، وأنا أهم بالخروج وقالت لى: لابد من تنفيذ العمليات، وأن المرشد باركها ولابد من قتل عبد الناصر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة