قال المهندس أسامة عبد الغنى، رئيس مدينة العلمين الجديدة، إن فكرة المدينة قديمة، فمنذ 2010 صدر القانون الجمهورى بإنشاء مدينة العلمين الجديدة، وتوقف لأن الأرض المخصصة للمدينة كانت فى العمق، ولم تكن تختلف عن المدن المملوكة لهيئة المجتمعات العمرانية، ثم ظهرت فكرة ضم المنطقة الشاطئية لمدينة العلمين الجديدة.
وأضاف، خلال لقائه مع خالد أبو بكر، فى حلقة خاصة من برنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، من داخل مدينة العلمين الجديدة، أنه صدر قرار جمهورى فى عام 2018 بتخصيص 14 كيلومترا واجهة شاطئية لمدينة العلمين الجديدة، موضحاً أن المساحة الجارى العمل بها 48 ألف فدان.
وأشار رئيس مدينة العلمين الجديدة إلى أن المخطط المبدئى مر بعدة مراحل حتى وصل إلى مرحلة المخطط الاستراتيجى، لافتاً إلى أن المكاتب الاستشارية التى عملت على مدينة العلمين مصرية.
وأوضح أنه فى إطار القطاع السياحى يسعى لما يقرب من 25 ألف غرفة فندقية فى العلمين الجديدة، مؤكداً أن المنطقة السياحية بالمدينة واعدة.
وتابع: "لم تدخر أى جهة جهدا فى إخراج المدينة بهذا الشكل العالمى، والمدينة تحقق عدة مكاسب مادية ومعنوية واجتماعية وثقافية"، موضحا أن هيئة المجتمعات العمرانية هيئة اقتصادية مستقلة وتدير 34 مدينة.
واستطرد: "نحن فى مرحلة إعداد الأسس التى نكسب من خلالها، وما زلنا نضخ من هيئة المجتمعات العمرانية، هناك تعاقدات بمليارات، وعلى أرض الواقع صرفنا 30 مليارا، لا نضخ الأموال ونقف، ولكننا نضخ فى بنية أساسية تؤسس لإقامة مدينة وحياة كاملة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة