أولت وزارة الداخلية اهتماما خاصا بطلاب المدارس، من خلال المبادرات الإنسانية التى تطلقها، وتهدف لمساعدة الطلاب وتقديم يد العون لهم، خاصة مبادرة "كلنا واحد"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى أطلقها اللواء محمود توفيق بمراحلها المختلفة.
وجاء اهتمام الشرطة بطلاب المدارس، من خلال توفير الزى المدرسى والأدوات المدرسية بأسعار مخفضة، داخل 276 شادر وسيارة متحركة على مستوى الجمهورية، ضمن مبادرة كلنا واحد، فى إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود أجهزة الدولة برفع الأعباء عن كاهل المواطنين وفى ضوء استراتيجية وزارة الداخلية الرامية بأحد محاورها إلى تفعيل المبادرات الإنسانية والاجتماعية انطلاقاً من الدور المجتمعى للوزارة الذى يهدف إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع الجمهور، وبمناسبة اقتراب العام الدراسى الجديد.
واتخذت وزارة الداخلية كافة الإجراءات لإطلاق المرحلة التاسعة من مبادرة "كلنا واحد " للمستلزمات والأدوات المدرسية بالتنسيق مع منتجى ومصنعى الزى المدرسى وأصحاب المكتبات الكبرى، لتوفير كافة المتطلبات المدرسية (زى مدرسى – أدوات مدرسية) بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، وعرضها من خلال (منافذ ثابتة - سيارات متحركة – معارض – شوادر) بكافة المحافظات على مستوى الجمهورية، لتلبية احتياجات المواطنين من المستلزمات المدرسية بالأسعار المخفضة.
ولقيت المبادرة إقبالاً واستحساناً من المواطنين الذين أشادوا بجودة المعروضات وبأسعارها المناسبة مقارنةً بأسعار السوق، كما عبروا عن تقديرهم للدور المجتمعى الذى تضطلع به أجهزة وزارة الداخلية للمساهمة فى تخفيف العبء عن كاهلهم.
الأمر لم يتوقف عند حد توفير الزى المدرسى والأدوات المدرسية، وإنما امتد لأكثر من ذلك وصولاً، لسداد رسوم غير القادرين من الطلاب فى المدارس.
وفى إطار اهتمام الداخلية بطلاب المدارس، حرصت على التنسيق مع الجهات المعنية لتنظيم زيارات لعدد من طلاب المدارس للجهات الشرطية فى إطار مبادرة كلنا واحد، وذلك للتعرف على دور رجال الشرطة فى الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.
وزار طلاب المدارس المواقع الشرطية بالقاهرة الكبرى والمحافظات، خاصة إدارات الحماية المدنية والمرور، للتعرف على جهود رجال الشرطة فى حفظ الأمن.
وكانت لتلك الزيارات الأثر الطيب فى نفوس الطلاب، فيما وجه المشرفين المصاحبين للأطفال الشكر لرجال الشرطة بجميع مديريات الأمن على حسن الاستقبال، وعلى الجهود المبذولة لحماية الوطن، مؤكدين على أهمية تلك الزيارات فى تنمية الوعى الشرطى لدى الأطفال.
ونفذت الإدارة العامة للمرور المدينة المرورية فى عدد من المدارس، والتى تحاكى الواقع من خلال وجود سيارات وطرق وحواجز، لتعليم الأطفال بالمدارس القيادة السليمة، وترسيخ المبادىء والقيم لدى الأطفال، إيماناً منهم بأن التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر.
واهتمت وزارة الداخلية بالطلاب الأيتام، وأقامت لهم الاحتفالات ووزعت عليهم الهدايا، إيماناً منها بأن رسالة الأمن لا تتحقق بمعزل عن احترام حقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة