شهد هذا الأسبوع فى الدوريات الخمس الكبرى العديد من المشاهد البارزة والوقائع التى تقتضى الوقوف عندها كثيرا، خاصة فى الدورى الإنجليزى والإسبانى اللذان يشهدان إثارة كبيرة، فالأول يشهد منافسة قوية بين ليفربول ومانشستر سيتى رغم أن فارق النقاط 5، والثانى يشهد تراجع كبير فى أداء الصفقات الجديدة.
الدورى الإنجليزى
رغم أن ليفربول الذى يلعب فى صفوفه النجم المصرى محمد صلاح يتصدر ترتيب الدورى بفارق 5 نقاط عن الثانى، إلا أن وضعه غير مطمئن خاصة بعد الفوز بشق الأنفس بهدف على شيفلد يونايتد بهدف من خطأ الحارس فى معقل الريد "الانفيلد"، خاصة أنه على الجانب الأخر سنجد تطور كبير فى أداء مانشستر سيتى ويقدم لاعبيه أداءا قويا خاصة فى المباراة الأخيرة أمام إيفرتون.
ليفربول
ورغم التأكيدات الخارجة من داخل ليفربول أن الأزمة بين محمد صلاح وساديو مانى قد انتهت، إلا أنه على أرض الواقع سنجد أن الأزمة لا زالت مستمرة وأن عدم التعاون بين اللاعبين فى خط الـ18 متواصل، وهو ما قد يكون له أثر كبير على مستقبل ليفربول فى الدورى وبطولة دورى أبطال أوروبا خلال الفترة المقبلة.
الدورى الإسبانى
مباراتى برشلونة وخيتافى، وريال مدريد وأتليتكو مدريد أكدت أن الصفقات الجديدة لم تقدم ما كان منتظر منها، فرغم أن ريال مدريد لم يخسر أى مباراة فى الدورى حتى الآن، ولكن لم يقدم حتى الآن أيدين هازارد أوراق اعتماده فى الفريق الملكى ويثبت أنه النجم الأول للمرينجى.
ريال مدريد واتليتكو
فى برشلونة، رغم إحراز أنطوان جريزمان أهداف عديدة ولكن ليس يقدم الدولى الفرنسى المنتظر منه مثلما كان يفعل مع أتليتكو مدريد فريقه السابق، ففى غياب ليونيل ميسى بسبب الإصابة ، لا زال لويس سواريز يعد النجم الأول للبلوجرانا فى ظل غياب البرغوث الأرجنتينى.
جواو فيلكس، أغلى صفقة فى الدورى الإسبانى فى هذا الموسم، اللاعب الذى تعده البرتغال ليكون خليفة كريستيانو رونالدو، لم يقدم أيضا الكثير مع أتليتكو مدريد وظهر بأداءا ضعيف جدا مع فريقه أمام ريال مدريد، رغم المبالغ التى استنزفها من خزائن الروخى بلانكوس من أجل شراءه من بنفيكا.
الدورى الإيطالى
لا جديد فى الدورى الإيطالى، فأنطونيو كونتى يقدم أوراق اعتماده كمدرب من العيار الثقيل، ويقدم أداءا مذهلا مع انتر ميلان المتصدر حتى الآن ، بفضل الصفقات التى أبرمها مع لاعبين من عيار ثقيل مثل التشيلى سانشيز والبلجيكى لوكاكو، فى المقابل بدا أن جاره ميلان فى طريق الذهاب إلى الجحيم، وبات مستقبل مدربه جيامباولو فى خطر، ومرشح لخلافته النجم السابق شيفشينكو، حيث يحتل الأن المركز السادس عشر، وبات يفصله مركز واحد فقط عن الأندية التى دخلت دائرة الهبوط بنهاية الموسم، بعد الخسارة الكبيرة بثلاثية أمام فيورنتينا مساء الأحد فى ليلة شهدت إبداع الفرنسي العجوز ريبيرى صاحب الـ36 عاما.
و يسعى يوفنتوس المدجج بالنجوم بقيادة كريستيانو رونالدو لملاحقة الانتر ، إلا أن كل الوقائع تشير إلى أن الانتر سيواصل تصدره للدورى لأسابيع كثيرة، خاصة أن مدربه لا يعتمد على لاعب واحد فى الفوز بل يعتمد على سياسة التدوير، فيما داخل السيدة العجوز فلا يصوت يعلو فوق صوت رونالدو.
كونتى
الدورى الألمانى
رغم تصدر بايرن ميونخ لترتيب الدورى بفارق نقطة وحيدة عن فريق لايبزيج، إلا أن أداء البافارى غير مطمئن، خاصة فى ظل الضعف الشديد الذى يعانيه فى خط الدفاع الذى يجعله يتلقى هدفين من فريق بحجم بادربورن، وهو ما يضع العديد من علامات الاستفهام بشأن مدى قدرة البايرن من الاستمرار فى الصدارة فى ظل هذا الدفاع الهزيل.
بايرن ميونخ
الدورى الفرنسى
باريس سان جيرمان يعانى كثيرا رغم عودة النجم البرازيلى نيمار داس يلفا لتشكيلته، إلا أنه بعد خسارته الأسبوع الماضى، فاز الباسجى بهدف يتيم أمام برودو رغم الكتيبة الهجومية النارية التى يتمتع بها، فهل مع عودة نجمه الأول كيليان مبابى يشهد أداء فريق العاصمة تحسنا عن ذى قبل.
باريس سان جيرمان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة