انهيار رجب طيب أردوغان وحزبه فى تركيا.. المعارضة التركية تكشف محاولات "شبيحة" العدالة والتنمية اغتيال عمدة إسطنبول الجديد ..الحزب الحاكم يشهد انقسامات هائلة.. وانسحاب 840 ألف عضوا منه.. وتوقعات بانشقاقات أخرى

السبت، 28 سبتمبر 2019 10:00 م
انهيار رجب طيب أردوغان وحزبه فى تركيا.. المعارضة التركية تكشف محاولات "شبيحة" العدالة والتنمية اغتيال عمدة إسطنبول الجديد ..الحزب الحاكم يشهد انقسامات هائلة..  وانسحاب 840 ألف عضوا منه.. وتوقعات بانشقاقات أخرى اردوغان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى حالة انقسامات هائلة، دفعته إلى التخطيط لاغتيال بعض معارضيه على رأسهم محاولة اغتيال عمدة إسطنبول الجديد أكرم إمام أوغلو التابع للمعارضة التركية، فى الوقت الذى خسر فيه الحزب الحاكم 840 ألف عضو خلال الفترة الماضية.

وكشفت المعارضة التركية، عن محاولات إخوانية لاغتيال عمدة إسطنبول الجديد التابع للمعارضة التركية، أكرم إمام أوغلو.

 

وقالت المعارضة التركية فى فيديو لها، إنه تم القبض على أحد شبيجة حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أثناء محاولته التسلل إلي مكتب عمدة أسطنبول أكرم أمام أغلو لإغتياله، وعند تفتيشه وجدوا معه شفرة.

 

وتابعت المعارضة التركية:"عندما تفلس جماعة الإخوان يلجؤون للقتل والاغتيالات كعادتهم".

 

وفى إطار متصل أحدثت كلمة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حالة من السخرية لدى المعارضة التركية، خاصة أن الرئيس التركى يطلق تصريحات لا ينفذها على أرض الواقع.

 

ووجهت المعارضة التركية، رسالة إلى أنصار أردوغان قائلة:"شاهدوا يا حريم السلطان الأتراك يسخرون من خطاب أردوغان في الأمم المتحدة، عندما تكلم عن السلام والعدالة والحرية".

 

وقالت المعارضة التركية، إن زعيمة حزب الجيد المعارضة مارال اكشانار ضحكت ساخرة من أردوغان قائلة: إن شاء الله عند عودته من الأمم المتحدة يطبق لنا هذه الشعارات في تركيا.

وفى سياق متصل، قال أعضاء سابقون فى حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن الحزب يشهد مزيدا من الانشقاقات وقد خسر 840 ألفا من أعضائه العام الماضى مما فاقم من المشكلات التى يواجهها بعد انسحاب اثنين من الأعضاء المؤسسين بهدف تأسيس حزبين منافسين.

وبحسب موقع "أحوال تركية" المعارض فإن أكثر من مليون من أعضاء حزب العدالة والتنمية انشقوا منذ العام الماضى، وهذا يمثل مؤشرا واضحا على مستوى السخط فى أروقة الحزب، وهناك من يهمسون فى حديثهم عن الانشقاق ومن يخاطرون بالجهر بآرائهم.

 وشهد أردوغان، وهو الزعيم الأكثر بقاء فى السلطة فى تاريخ تركيا الحديث، سلسلة من الانتكاسات هذا العام بالفعل تشمل ركودا اقتصاديا تسبب فى تآكل التأييد للحزب الحاكم وهزيمة مرشحيه فى الانتخابات البلدية فى أنقرة وإسطنبول، وتسببت الهزيمة فى انتخابات إسطنبول البلدية فى يونيو الماضى فى استقالة وزير الاقتصاد السابق على باباجان من الحزب ودعوته إلى "رؤية جديدة" لإدارة البلاد.

 كما استقال رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو، الذى كان فى وقت من الأوقات من أقرب حلفاء أردوغان، قبل أسبوعين وقال أن الحزب فقد قدرته على حل مشكلات البلاد.

 ويعتمد حزب العدالة والتنمية بالفعل على تحالف مع القوميين للوصول للأغلبية البرلمانية المطلوبة مما جعل موقفه ضعيفا أمام خسارة الأصوات، حتى أقل عدد منها، لصالح الحزبين اللذين سيؤسسهما باباجان وداوود أوغلو.

 وقال مسؤول بارز سابق فى الحزب طلب عدم نشر اسمه: "كل يوم تقريبا يختار زملاء اضطلعوا بأدوار فى الحزب منذ اليوم الأول طريقا جديدا".

وتابع قائلا: "اعتدنا أن نكون حزبا به قدر كبير من التشاور لكن لم يعد لذلك أثر الآن... الكثير من الأصدقاء يريدون بداية جديدة مع حزب باباجان أو داوود أوغلو".

وقلل مسؤول كبير فى حزب العدالة والتنمية طلب عدم نشر اسمه من أهمية تلك الانشقاقات وقال أن شخصيات مثل باباجان وداوود أوغلو لم يكن لها تأييد شعبى مثل الذى يتمتع به أردوغان حتى الآن.

وقال الكاتب فى "أحوال تركية" مايكل ماكنزى، إنّه مع تحول الصراعات داخل حزب العدالة والتنمية فى تركيا إلى مرحلة كارثية هذا الخريف، يجدٌّ المعلقون فى البحث عن مؤشرات على المدى الذى يمكن أن تصل إليه الخلافات فى الحزب الحاكم.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة