قال المؤتمر الشعبى اللبنانى، إنه يلتزم بالمشروع النهضوى العربى الذى حمل لواءه الزعيم المصرى عبد الناصر، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 49 لوفاة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر"، مؤكدا أن "المشاريع البديلة لم تنتج سوى الخراب والدمار" بحسب الوكالة الوطنية البنانية.
وأكد المؤتمر الشعبى اللبنانى وهو منظمة سياسية لبنانية، أن عبد الناصر "انتصر من أجل حرية الوطن والأمة من الاستعمار وحرية المواطن من الظلم والاستعباد والاستغلال، فبنى مصر الحرة سياسيا، القوية اقتصاديا والموحدة اجتماعيا، وانطلق من هذا البناء نحو الدوائر العربية والإسلامية والأفريقية حاملا بعزة راية الوحدة والقومية العربية، مناصرا بشرف حركات التحرر ضد الاستعمار فى كل الأرض العربية، ومؤسسا بعنفوان حركة عدم الانحياز العالمية".
وتابع فى بيانه أن عبد الناصر انتصر على الاستعمار والصهيونية فى خلال العدوان الثلاثى عام 1956، وأسقط أحلافه فى كل الأرض العربية، ورد على اتفاقية سايكس بيكو بالوحدة المصرية السورية عام 1958، وعندما وقع الانفصال المشؤوم عام 1961 كان همه المحافظة على الدولة الوطنية السورية فى مواجهة التخريب الاقليمى والدولى ونجح فى ذلك، مثلما نجح فى تكريس وتعزيز الوحدات الوطنية فى مصر وكل الدول العربية فى مواجهة قوى التطرف والعصبيات الطائفية والإثنية التقسيمية".
وأكد أن عبد الناصر "جعل فلسطين بوصلته الدائمة وهدفه القومى الأول، ولم يستسلم ولم يساوم ولم يهادن، بل رفع لاءاته الثلاث الشهيرة "لا صلح لا تفاوض لا اعتراف"، وسارع إلى حل الخلافات العربية، وأطلق حرب الاستنزاف التى كبدت العدو خسائر فادحة خلال ثلاث سنوات، ووضع استراتيجية إزالة آثار العدوان وتحرير الأرض على قاعدة "ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، لكن المنية وافته قبل أن يأخذ الحلم العربى طريقه إلى التنفيذ".
وختم المؤتمر الشعبى بيانه مجددا "الوفاء لمسيرة عبد الناصر والالتزام بالمشروع القومى العربى الحضاري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة