أكدت وزارة الأوقاف، أن الحياد فى قضايا الوطن خيانة، وأن الأحداث الجارية تميز الوطنيين الشرفاء من الخونة، والعملاء وأصحاب المناطق الرمادية، وأن المصرين الشرفاء متمسكون ببناء دولتهم وصنع مستقبلهم.
وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، فى بيان اليوم الجمعة، أن الشعب المصرى بكل أبنائه الشرفاء، وكل مؤسساته الوطنية يقف صفا واحدًا خلف رئيسنا القائد الحكيم، وخلف قواتنا المسلحة الباسلة، وشرطتنا الوطنية، وسائر مؤسسات الدولة الوطنية.
من جانب آخر، أضاف جمعة "أن مصر حصن لدينها وأمتها، وأن أهلها فى رباط، وهى فى أمن وأمان بإذن الله تعالى إلى يوم القيامة، وأن الوطن تاج على رؤوس العقلاء والشرفاء... لا يعرف حقيقته وقيمته حق المعرفة إلا من اكتوى بفقد وطنه؛ ما يتطلب منا أن نحافظ بكل قوة على وطننا، وأن نفديه بأنفسنا ودمائنا وأموالنا".
وحذر فى خطبة الجمعة من اتباع الشائعات أو ترويجها، قائلا " هذا خطر عظيم على الدين والوطن، وهو ما أكده القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مبينا أن الصراع بين الحق والباطل وبين حماة الأوطان وبين الخونة والعملاء وبين أهل الإصلاح والإفساد، وبين دعاة الإصلاح والمأجورين للإفساد والتخريب ليس وليد اليوم، بل هو صراع تاريخي، وأن الله ينصر جنده".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة