ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، "بتعطش إيران للدم". داعيا الدول الأخرى للانضمام إلى الولايات المتحدة في الضغط على طهران بعد أن تعرضت منشأتان نفطيتان سعوديتان لهجمات لكنه قال إن هناك سبيلا للسلام.
وقال ترامب في كلمته أمام زعماء العالم في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة "نريد شركاء لا خصوم".
وفي ثالث ظهور سنوي له في الأمم المتحدة تحدث ترامب بلهجة أكثر هدوءا مقارنة بخطابيه السابقين في الأمم المتحدة عامي 2017 و 2018، حيث يتطلع لتوصيل رسائل أكثر تطمينًا مع تطلعه للبقاء في منصبه لولاية ثانية العام المقبل على الرغم من محاولة جديدة من بعض الديمقراطيين لعزله.
ويسعى الرئيس الأمريكي لتحسين صورته أمام الأمريكيين متطلعا لمعركة انتخابية شرسة العام المقبل ويهدف إلى تقديم رسالة مطمئنة لتهدئة مخاوف الناخبين بشأن ميله للتصريحات المثيرة للجدال.
وهزت هجمات يوم 14 سبتمبر على السعودية الشرق الأوسط وأثارت مخاوف بشأن نشوب حرب أوسع نطاقا. ومارس ترامب ضبط النفس في الأزمة بالإحجام عن الرد العسكري على الأقل حتى الآن.
وقال ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "جميع الدول عليها واجب التحرك... يجب ألا تساند أي حكومة مسؤولة تعطش إيران للدم. والعقوبات لن ترفع طالما واصلت إيران سلوكها الذي ينطوي على تهديد. سيتم تشديد العقوبات".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني في غرفته بالفندق الذي يقيم به في نيويورك أثناء كلمة ترامب.
وفي تصريحات لممثلي وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء قال روحاني، إنه مستعد لمناقشة إدخال تغييرات أو إضافات أو تعديلات محدودة على الاتفاق الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية مع الدول الست الكبرى عام 2015 إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن طهران.
وأضاف روحاني "سأكون مستعدا لبحث إدخال تغييرات أو إضافات أو تعديلات محدودة على الاتفاق النووي حال رفع العقوبات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة