قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثانية عشر، برئاسة المستشار نصر البدراوى، وعضوية كلا من المستشار عبد الحكيم محسن، والمستشار يوسف عدلى، ومحمود السعيد، سكرتير الجلسة، بالسجن 10 سنوات على شاب، لابتزازه خطيبته السابقة عن طريق تهديدها بصور ومحادثات تليفونية بينهما، واستخدم وسائل التواصل الاجتماعى لنشرها.
وصدر الحكم فى الجناية 1141 لسنة 2019 كلى جنايات جنوب المنصورة، حيث كانت نيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحالت المتهم مصطفى م. ك. 22 سنة موظف، إلى محكمة الجنايات بعدد 3 تهم، وذلك بأنه فى غضون عام 2019 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، هدد المجنى عليها زينب م. م.، كتابة بإفشاء أمر من الأمور المخدشة بالشرف عبارة عن “محادثات شخصية على برامج التواصل الاجتماعي” وكان التهديد، مصحوبة بطلب مبالغ مالية، وسب المجنى عليها بطريق التليفون بان وجه إلها أمور خادشة للشرف، والاعتبار طعنا فى عرضها، وأخير أنه تعمد إزعاج غيره بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات .
وأكد أحمد عبد الرحيم، المحامى، أنه فى غضون عام 2014 كان المتهم متقدما لخطبة المجنى عليها، وأثناء فترة التعارف ونظرًا لما ظهر لأهلها بسؤالهم عنه من سوء سلوكه وتعاطيه المخدرات فقد تم رفضه وانقطعت صلتها به وتزوجت خلال عام 2015 وأنجبت طفلين، إلى أن فوجئت فى عام 2018 بخطيبها السابق” المتهم” يتصل عليها ويخبرها بأنها لا يزال يكن لها المشاعر ولا يستطيع البعد عنه، إلا أنه صدته وأبلغته أنها متزوجة وطلبت منه ألا يتصل بها مرة أخرى وأغلقت هاتفها.
وترجع أحداث القضية للمتهم بعد فترة خطوبة قصيرة على المجنى عليها، إلا أنه استخدم الصور التى التقطها معها خلال الفترة، محاولة تشويه صورتها، وبدأ فى شهر أبريل 2019 بابتزازها وتهدديها بأن معه صور خاصة وتسجيلات مكالمات خاصة، على خلاف الحقيقة، وأكد لها أنه سيدمر حياتها ما لم تدفع لها مبلغ 20 ألف جنيه، وذلك بعد توصله من خلال إحدى زميلاتها فى العمل
وأضاف أنهم مرغمين، استجابوا لابتزازه ودفعوا مبلغ 20 ألف جنيه، تحت تأثير حالة الهلع والخوف الشديدة التى انتابتها من جراء تهديدات المتهم وخوفها على أطفالها، فاستلم المبلغ ووقع على إقرار بعدم التعرض لها وعدم التشهير بها، وتحرر عن ذلك محضر رسمى بقسم الشرطة.
وأشار إلى أنه لم تمر إلا فترة قصير وعاد لابتزازه مرة أخرى وطلب مبلغ 25 الأف جنيه إلا أن هذه المرة تم ضبطه متلبسا خلال استلام المبلغ، وتم إحالتها للنيابة العامة، والتى قررت حبسه على ذمة التحقيقات، مؤكدا أن كل ما معه كان عبارة عن صور عادية لأى مخطوبين، ولم يحدث بينهما أى شيء يخدش الحياء إلا أنه نسج قصص من خياله المريض جعل أسرتها تنصاع لابتزازه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة