أكدت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، على ضرورة تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفنى والتكنولوجى واعتباره شهادة يحصل عليها الطالب ولا يلتحق بأى عمل بعدها، لافتة إلى أهمية التعليم الفنى فى النهوض بالقطاعين الصناعى والزراعى ومن ثم النهوض بالاقتصاد القومى.
وأوضحت النائبة، فى تصريح لها، أن الحكومة تعمل حاليا على التوسع فى إنشاء المدارس الفنية المتخصصة والجامعات التكنولوجية، مؤكدة أن هذا التحرك من جانب الحكومة يُعد خطوة إيجابية لتتطوير التعليم الفنى والنهوض بالمجتمع.
وأشارت الدكتورة ماجدة نصر إلى أهمية تدريب طلاب التعليم الفنى على العمل فى المصانع لإكسابهم المهارات اللازمة والمطلوبة لسوق العمل، حتى يخرج الطالب من التعليم الفنى بعد إنهاء مدة دراسته مؤهلا للعمل دون الحاجة إلى تدريب.
كما لفتت إلى أهمية التعليم الفنى وربطه بدراسات ترتبط بسوق العمل بشكل وثيق، مضيفة أن الحكومة وضعت معايير دقيقة ومواصفات قياسية لتخريج كوادر متخصصة من مدارس التعليم الفنى، كخطوة لتعميم التجربة فى باقى المدارس الثانوية الفنية.
وكان الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، أكد أنه لا شك أن التعليم الفنى أساسى لإحداث تنمية اقتصادية، حيث لا يمكن عمل تنمية اقتصادية بدون وجود مهنيين ومهرة فى كافة المجالات، موضحًا أن عدم وجود مهنيين مهرة تُعد عقبة أمام المستثمرين.
وأشار إلى أن هناك مستثمرين أجانب وآخرين محليين، وعندما لا يجدوا فنيين مهرة يقوموا باستيراد عمالة من الخارج وخاصة من دول شرق أسيا كون هذه الدول متطورة فى التعليم الفنى، أو يقوم المستثمر بسحب استثماراته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة