الطائرات المسيرة تثير الفزع.. تعرف على حجم الاستثمارات فى "الدرونز"

الجمعة، 20 سبتمبر 2019 03:06 ص
الطائرات المسيرة تثير الفزع.. تعرف على حجم الاستثمارات فى "الدرونز" درون
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسببت الطائرات بدون طيار فى نشر الفزع، وذلك بعد اتجاه العديد من الدول الطامحة لتحقيق لنفوذ إقليمى لاستخدام هذه الطائرات المنخفضة التكلفة وصغيرة الحجم، ويمكنها حمل عدد كبير من المتفجرات والتخفى بعيدا عن الرادارات.

وأحدثت الطائرات بدون طيار حالة من الفزع والصدمة فى دول العالم، وذلك بسبب التأثير السلبى لهذه الطائرات التى صممت للقيام بأدوار إيجابية بعيدا عن الأعمال العسكرية.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "تليجراف" البريطانية فإن قيمة صناعة "الدرونز" تبلغ حاليا 127 مليار دولار، مشيرة إلى أن هذه الصناعة ستغير طريقة حياة الناس عبر استهدافها فى عدد من المجالات.

الطائرات التركية المسيرة فى ليبيا

سلمت تركيا مليشيات مسلحة تقاتل إلى جانب حكومة الوفاق عشرات الطائرات المسيرة، وذلك لعرقلة عملية الجيش الوطنى الليبى لتحرير طرابلس من قبضة المسلحين والمجرمين.

وساعدت الطائرات المسيرة مليشيات الوفاق فى اغتيال عدد من قادة الجيش الليبى كان آخرها اغتيال قائد اللواء التاسع العميد عبد الوهاب المقرى وقائد القوة المساندة فى محور عين زارة بضواحى طرابلس.

 

الطائرات المسيرة الحوثية

تستخدم جماعة الحوثى الطائرات المسيرة فى استهداف الأراضى السعودية والإماراتية، وذلك بدعم إقليمى ضخم من الدول المتداخلة فى الأوضاع اليمنية وتسعى للنيل من أمن واستقرار دول الخليج العربى.

وتنفق جماعة الحوثى آلاف الدولارات لتطوير صناعة الطائرات بدون طيار فى صنعاء، وتوجيه جزء كبير من الجهد العسكرى لتطوير تلك الصناعة للحصول على عشرات الطائرات بدون طيار.

 

الطائرات الإسرائيلية المسيرة

يستخدم سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي الطائرات المسيرة فى استهداف الأراضى العربية خاصة فى لبنان وسوريا والعراق، واغتيال قيادات عسكرية فى صفوف حزب الله اللبنانى وانتهاك سيادة الأراضى اللبنانية وتنفيذ طلعات استطلاع وتجسس.

وتعتمد حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الطائرات المسيرة فى التجسس على الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، وتنفيذ عملية اغتيال لعسكريين سوريين أو لبنانيين عبر الطائرات القادرة على التحليق على ارتفاعات منخفضة يصعب عملية رصدها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة