وكشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية سبب طرد الرئيس ترامب لمساعدته وكاتمة أسراره، ويسترهوت. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن مادلين ويسترهوت، المساعدة الشخصية لرئيس الولايات المتحدة، اضطرت لترك منصبها بعد أن أفشت للمراسلين أسرار علاقة الرئيس ببناته وتحدثت عن أمور تتعلق بنجله الأصغر بارون، الذى يبلغ 13 عاما.
ووفقا للصحيفة، قالت ويسترهوت فى حديث لم يكن مخصصا للتسجيل، إن العلاقة بينها وبين ترامب أفضل من العلاقة بينه وبين ابنتيه إيفانكا وتيفانى. بالإضافة إلى ذلك، كشفت عن أن الرئيس لم يرغب بالتقاط صور له مع ابنته تيفانى، لأنه يعتبرها ممتلئة جدا، كما قالت مازحة إن ترامب لا يمكن أن يميزها فى حشد من الناس.
ووفقا للمصادر، تحدثت ويسترهوت عن علاقة الرئيس بأولاده فى وقت سابق من شهر أغسطس فى مأدبة عشاء غير رسمية مع وسائل الإعلام بينما كان ترامب فى نادى Bedminster للجولف فى نيوجيرسى. وأبلغ ترامب المراسلين أن مساعدته ويسترهوت كانت موظفة جيدة جيدا ومتعاونة تماما، لكنه اعترف بأن كلماتها "كانت هجومية أحيانا" وفى الوقت نفسه، أكد أنه يحب ابنته تيفانى، مشيرا إلى أنها "شخص رائع وتدرس بجد".
وغرد ترامب من حسابه على تويتر قائلا إن مادلين ويسترهوت شخص جيد للغاية وأنها اتصلت به للاعتذار، أمضيت ليلة سيئة. وأضاف "أنا أفهمها تمامًا وأغفر لها! أحب تيفانلا، إنها رائعة حقا!". وتيفانى، طالبة القانون بجامعة جورج تاون، والابنة الوحيدة لترامب من زوجته الثانية ماربا مابلس ترتبط بشاب عربى من أصل لبنانى يدعى مايكل بولس.
ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض ـ تسلط وسائل الإعلام الأمريكية الضوء على علاقة ترامب بابنته الصغرى باعتبارها ليست مقربة منه مثل أختها الكبرى إيفانكا ترامب، والتى توصف بالمفضلة لأبيها بين اخواتها. وفى 2017، أشارت صحف أمريكية إلى أن ترامب لم يهنئ ابنته الصغرى بعيد ميلادها على تويتر، مثلما اعتاد أن يفعل مع أبنائه فى المناسبات الاجتماعية الخاصة بهم.
واعتاد ترامب إرسال رسائل التهانى بعيد الميلاد لأفراد آخرين فى العائلة، وأيضا بعض الهيئات فى الحكومة على تويتر. فغرد بتمنيات عيد ميلاد سعيد لأبنائه إيفانكا وميلانيا ودونالد جونيور على تمنيات بعيد ميلاد سعيد. وحتى حرس السواحل الأمريكية والبحرية، والجيش والقوات الجوية تلقوا رسائل تهانى من ترامب فى أعياد الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة