نفى محامون عن سورى متهم بارتكاب جرائم حرب اليوم الاثنين، فى هولندا أن يكون موكلهم عضوا فى تنظيم جبهة النصرة.
ويواجه أحمد الخضر، وكنيته أبو خضير، اتهامات بالقتل وبالانضمام لجماعة إرهابية بموجب اختصاص هولندا بتطبيق القانون الدولي، ويواجه عقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانته. ووجهت له الاتهامات فيما يتعلق بمزاعم أنه شارك فى عملية إعدام أثناء الحرب الأهلية السورية.
وهذه هى المرة الأولى التي يتهم فيها مواطن سوري بجرائم حرب بموجب اختصاص هولندا بتطبيق القانون الدولي. وقضيته هي الثانية التي تنظر فيها محكمة هولندية قضية جرائم حرب أثناء الحرب الأهلية السورية وتتعلق القضية الأولى بمواطنين هولنديين شاركوا في القتال في سوريا.
ويزعم أن الخضر قاد ما يعرف بكتيبة غرباء موحسن لكن محاميه قال إنه كان يكذب عندما أبلغ صحفيا بأنه عضو في جبهة النصرة. وقال المحامي أندريه سيبريختس أمام المحكمة "لم يكن ذلك صحيحا".
ويقول ممثلو الادعاء إن المتهم شارك في إعدام جندي سوري معتقل في يوليو 2012. وأضافوا أن تسجيلات مصورة لعملية الإعدام نشرت على الإنترنت.
وقال سيبريختس إن الخضر أقر بتواجده في موقع الإعدام لكنه نفى مشاركته في القتل.
وأضاف "موكلي كان هناك ليسأل عما إذا كان يمكن مقايضة الضابط بشقيقيه (اللذين كانت قوات الحكومة السورية تحتجزهما".
وتقول السلطات الهولندية إن أبو خضير الذي اعتقل في مايو موجود فى هولندا منذ 2014 حيث حصل على حق لجوء مؤقت. وتستند الاتهامات الموجهة إليه إلى إفادات شهود قدمتها الشرطة الألمانية.
وتقرر موعد الجلسة التالية يوم 18 نوفمبر.
وبموجب القانون الهولندي يمكن للمحاكم الهولندية محاكمة شخص على جرائم إبادة جماعية أو جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية ارتكبت على أرض أجنبية بموجب الاختصاص بتطبيق القانون الدولي، إذا كان المتهم مقيم في هولندا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة