طالبت زوجة، محكمة الأسرة بأكتوبر، بالحصول على الولاية التعليمية، لأولادها الأربعة، من زوجها بعد رفضه منحها مصروفاتهم التعليمية، ومحاولة إجبارها علي التنازل عن حضانتهم، أو نقلهم إلى مدارس بمصروفات تعليمية وجودة أقل من المستوي الذى يعيش فيها أقاربهم، والتسبب لطفلها الأصغر بعاهة مستديمة.
وأضافت الزوجة م.أ.ال، أثناء جلسات القضية، أنها تزوجت من زوجها في عمر الـ 18 عام، وأنجبت منه طفلة، وبعد عامين طلقها وتزوج أخري، لتضطر للرجوع له مرة أخرى، بعد ضغط أهلها، وحملت بعد زواجهم بشهور بطفل أخر، ثم طلقها وهى معه بالخليج لتعود إلى مصر، ثم ردها إلي عصمته مرة أخري، وأنجبت منه طفلين توأم.
وتابعت الزوجة: رفض أن أمد يدي لطلب المساعدة، فبحثت عن عمل، الذى يكفل لى حياة آمنه، حتي أستطيع تربية أطفالى، وهناك رايت ما لا يخطر على بشر من ضرب وأهانة، فتركت العمل وعد بأطفالي له، ولكن زوجي عاقبني برفض الإنفاق عليهم وحرمانهم من حقوقهم، وبدأت مسلسل التنازلات لأعيش وأطفالي فى أمان، ولكنه فى النهاية طلقني غيابيا.
واستكملت الزوجة: عملت فى عدة شركات، وفي مرات كثيرة تلقيت عروض زواج عرفية، ولكنى رفضت، رغم وعودهم بالتكفل بالأنفاق على الأطفال، وفضلت أن أقف بمحكمة الأسرة أحارب من أجل ضمان مستقبل أولادي وتعليم أفضل لهم.
واستطردت: أصبحت أعيل أربع أبناء تنصل زوجي من رعايتهم والانفاق عليهم، تعرض للتهديد، وحاول دفعى للتنازل عن حضانتهم، وتحملت من أجلهم الكثير من الإهانات .
وذكرت الزوجة، أنها أقامت 8 دعوى أمام محكمة الأسرة من نفقة وحبس ومصروفات مدرسية، ولم تتحصل سوى على القليل من حقوقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة