أندية اللاعب الواحد.. ريال مدريد يواصل التخبط منذ مغادرة كريستيانو رونالدو للفريق وزيدان بلا حلول.. أسوأ بداية لبرشلونة بعد غياب ميسى للإصابة.. فماذا يفعل "البلوجرانا" إذا اعتزل النجم الأرجنتينى!

هناك فرق يمكن أن نطلق عليها فرق الفريق الواحد، وهى التى تتأثر بشكل كبير حال غياب أو انتقال اللاعب المميز بها، بينما فرق آخرها مهما تركها لاعبون تظل قوتها مستمرة دون التأثر بغيابه، وهى تلك الفرق التى تعتمد على اللعب الجماعى وتمكن مدربوها من بناء إستراتيجية قائمة على جميع اللاعبين.

ليفربول، ومانشستر سيتى، هى أحد أبرز الفرق التى لا تعتمد على لاعب بعينه، ترك كوتينيو الريدز وكذلك أمرى تشان، واعتزل جيرارد، ولكن لم يتأثر النادى الإنجليزى بل تمكن المدرب الألمانى يورجن كلوب من بناء فريق يعتمد على جميع خطوطه الدفاعية والهجومية وخط النصف لتحقيق الفوز، وكذلك السيتى، أصيب البلجيكى كيفن دى بروين عدة مرات وكذلك الأرجنتينى سيرجو أجويرو، ولكن الفريق لم يتأثر بغيابهما وتمكن من الفوز بالدورى لمرتين متتاليتين.

على الجانب الآخر، سنجد فرقًا أخرى يمكن أن نطلق عليها فرق اللاعب الواحد، على رأسها ريال مدريد وبرشلونة اللذان يمران بفترة صعبة للغاية فى بداية الدورى، فالفريق الملكى تعادل فى مباراتين وفاز فى واحدة، بينما البلوجرانا خسر مباراة وتعادل أخرى وفاز مباراة واحدة منذ بداية الدورى.

منذ أن ترك كريستيانو رونالدو الميرنجى ويمر النادى الملكى بحالة اضطراب كبيرة لم يخرج منها حتى الآن حتى عندما عاد المدرب الفرنسى زين الدين زيدان لتدريب الفريق، فبعد انتقال الدون البرتغالى ليوفنتوس لم يحقق الريال أى بطولة بعد أن كان يهيمن على دورى أبطال أوروبا وحقق مع الدورى الإسبانى وكأس إسبانيا.

تعتقد إدارة الميرنجى أن قدوم النجم البلجيكى أيدين هازارد سيعوض رونالدو إلا أنه ومع بداية الموسم أصيب هازارد ولم يستطع الفريق الملكى الاستفادة من خدماته حتى الآن.

يعاني برشلونة كثيرًا فى ظل غياب نجمه الأرجنتينى ليونيل ميسى منذ بداية الموسم، ورغم تواجد النجم الفرنسى أنطوان جريزمان مع الفريق إلا أنه لم يستطع أن يعوض ميسى، ليتعرض البلوجرانا لخيبة أمل فى مبارياته منذ بداية الموسم بتعادل وخسارة وفوز وحصد 4 نقاط فقط من 3 مباريات حيث تعد هذه أسوأ بداية لرفقاء ميسى منذ سنوات.

وأصبح من الواضح أنه عند غياب ليونيل ميسى يتأثر برشلونة بشكل كبير، خاصة أن الفريق حتى الآن لم يجد أى لاعب يستطيع تعويض البرغوث الأرجنتينى، ومع تقدم ميسى فى العمر أصبح برشلونة مهددًا بانتهاء أمجاده المحلية والأوروبية إذا لم يستطع أن يعتمد على لاعبين قادرين على أن يعوضوا النجم الأرجنتينى.