صور.. رئيس مدينة إسنا يتفقد مركز الخدمات الجديد ويخصص أرض لإقامة محطة صرف

تفقد محمد سيد سليمان رئيس مدينة إسنا، صباح اليوم، العمل فى تطوير مركز الخدمات بنجع الفوال التابع لقرية الدير، برفقة وفد الشركة المنفذ للمشروع بقرية الدير، وذلك فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية لتفعيل دور المشاركة المجتمعية لتطوير وتنمية القرى الأكثر إحتياجاً والاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية، وتأمين حاجتها الأساسية اللازمة لتوفير حياة أمنة وكريمة للمواطن المصري، وتوجيها لتعليمات السيد المستشار محافظ الأقصر بتذليل أى عقبات تواجه المصالح الخدمية والمشاريع التنموية.

وتابع رئيس مدينة إسنا خلال الجولة، تطوير مركز الخدمات بنجع الفوال التابع لقرية الدير، ويضم الطابق الأول للمركز حضانة لرياض الأطفال، وتم افتتاحها فى العام الدراسى الجديد، وقد استقبلت 55 طفل بجانب 20 طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة بأعمار مختلفة، وأن الحضانة بالمجان وتعمل بنظام منتسورى للتعليم الحديث ومزودة بحديقة كمتنفس للأطفال، والطابق الثانى يشمل مشغل للفتيات وصالة تدريب والدور العلوى محطة للطاقة الشمسية لتغذية المبنى، والمركز يوفر أكثر من 30 فرصة عمل للفتيات من خلال الأنشطة المختلة التى يقوم بها.

وقالت الشركة المنفذة للمشروع، أنه تم إنشاء المبنى الخدمى ضمن المشروعات التى تنفذها المجموعة، من توصيل خدمات الصرف الصحي، وتغيير لخطوط المياه وتوفير برامج محو الأمية، إلى جانب إقامة مشروعات اقتصادية تستهدف دعم المرأة والشباب لتنمية المنطقة، كما قامت من قبل بتطوير الوحدة الصحية بالدير، وستهدف أيضا توفير سكن كريم للمواطنين وجارى تنفيذ وبناء 20 منزل كمرحلة أولى من ضمن 117 منزل ويتكون المنزل من هيكل خرسانى وأساسات مسلحة مبنى من ثلاث غرف وصالة ومطبخ وحمام كاملة التشطيب، وذلك بعد إنهاء إجراءات الترخيص لهذه المنازل من قبل الوحدة المحلية لمركز ومدينة إسنا ، حيث أن أغلب المنازل بالمنطقة غير آمنة ولا تصلح للسكن.

وأثناء الجولة تم معاينة قطعة أرض لإنشاء محطة الصرف الصحى للمعالجة ثلاثية، والمقرر إقامتها لخدمة نجع الفوال ومنطقة العمارات السكنية لما تعانيه المنطقة من طفح مستمر لبيارات الصرف الصحي، ومن جانبه أكد رئيس المدينة أن الوحدة المحلية على إستعداد تام لتقديم كافة التسهيلات وتذليل أى عقبات تواجه عملية التنمية بمنطقة نجع الفوال من أجل محاربة الفقر والنهوض بالمستوى معيشى للسكان وتوفير الحياة الافضل والمناخ الجيد، من خلال تطوير البنية التحتية، وتوفير فرص التعليم الجيد، وتنمية النشاط الاقتصادى .