أستاذ علوم سياسية: تداعيات كبيرة ستواجه إخوان تونس بعد انتخابات الرئاسة

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019 12:38 ص
أستاذ علوم سياسية: تداعيات كبيرة ستواجه إخوان تونس بعد انتخابات الرئاسة طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، أن وصول مرشح في السجن للإعادة فى الانتخابات الرئاسية التونسية يعد ظاهرة فريدة وغير مسبوقة في الدول العربية، إلا أن خسارة حركة النهضة التونسية فى تلك الانتخابات تمثل ضربة كبرى للتنظيم الدولى.

وأكد فهمى ، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن هناك عدة أسباب أدت إلى خسارة مرشح النهضة فى الانتخابات الرئاسية التونسية على رأسها انخفاض شعبية حركة النهضة عقب فضيحة التنظيم السرى التى تم كشفها خلال الفترة الماضية وتوجيه اتهامات لهذا التنظيم السرى بالتورط فى اغتيالات سياسية.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الحركة مع حالة الانقسامات الت ىتشهدها والاتهامات التى تواجهها بسبب التورط فى اغتيالات سياسية تسببت فى غضب التونسيين من الحركة الإخوانية مما دفعهم لعدم التصويت لمرشح الجماعة عبد الفتاح مورو، متابعا: الإخوان يدخلون نفقا معتما في لعبة السياسة التونسية وسيكون للهزيمة تداعيات إقليمية حقيقية على مستقبل الإخوان في الإقليم بأكمله".

وفى وقت سابق أفادت مؤشرات التصويت التقديرية، بتصدّر كل من المرشح المستقل قيس سعيد، ومرشح حزب "قلب تونس" السجين نبيل القروي نتائج التصويت، ومرورهما إلى الدور الثاني، الأول بنسبة 19.5%، والثاني بنسبة 15.5%، بينما حلّ مرشح "حركة النهضة" عبد الفتاح مورو فى المركز الثالث بنسبة 11 بالمئة، ثم المترشح المستقل عبد الكريم الزبيدى الذى تحصل على 9.4% من الأصوات، في حين تحصل مرشح حزب "تحيا تونس" ورئيس الحكومة المتخلى يوسف الشاهد على المرتبة الخامسة بنسبة 7.5%.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة