- الرئيس السيسى أول من نجح فى تحويل العلميين لمدينة عالمية باﻻستثمار
- الدولة قضت على الطوابير.. والوضع الاقتصادى الذى كنا نعانى منه نتاج 80 عامًا
- لولا خطوات الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الخمسة الأخيرة لأصبحنا دولة "بتشحت"
قال المحامىمحمد حمودة، إن مصر شهدت طفرة كبيرة جدًا فى كل القطاعات وأنه لا يوجد مشاكل فى الكهرباء و لا طوابير، وتوجد مدن جديدة يتم بنائها ومشروعات كثيرة، وجهد بذل فى البنية التحتية ومحاولة لتطوير للقطارات وقطاع الأسماك الذى لا يفكر فيه أحد.
وأضاف خلال حواره مع الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج 90 دقيقة، المذاع عبر فضائية "المحور"، أن أفريقيا عادت إلى مصر مرة أخرى، ومصر تتحدث بصوت أفريقيا، ويتم بناء مدن ساحلية وجزر ، وإنشاء مشروعات بها، ليصبح هناك مليون "جونة"، اللى أصحبها خدو من خير مصر الكثير، كما يوجد وضع اقتصادى يعانى منه البعض، ومن يعانى لا يدرك أن هذا نتاج 80 عامًا.. وتابع: "لو البلد لم تتخذ خطوات رفع الدعم و تعويم الجنيه، لأصبحت تتسول وبتشحت، وكنا دولة تستورد و لا تنتج".
جانب من اللقاء
وتابع:"الأمن أنقذ المصريين ولوﻻهم لما كان فى سياحة واقتصاد، ولو مش عاجبكم ما حدث من انجازات فلا تعليق، والجميع فى الخارج بدء يتحدثون عن اﻻنجازات فى مصر، و بلومبرج قالت إن مؤشرات اﻻقتصاد تذهب إلى مكان قوى اقتصاديًا".
أكد"حمودة" أن الطفيليين يقولون كيف لدولة تبنى نفسها تقوم ببناء قصور رئاسية جديدة، هرد عليهم بأنهم يفتخرون بالملكية ويشيرون صور الملك فاروق وسط قصوره فى وقت أصبح انشاء القصور الرئاسية مهم لجذب اﻻستثمار وتحقيق تنمية فى المدن الجديدة فى مصر.
المحامى محمد حمودة
وأشار إلى أن بناء قصور فى العلميين يساهم فى جذب اﻻستثمار خاصة وان الرئيس السيسى أول من استغل مدينة العلميين صاحبة الهواء النقى والسواحل الجذابة فى تحقيق تنمية واستثمار على مئات الكيلو مترات من الأرض يستفيد منها المستثمرين والدولة والمصريين العاملين والمقيمين هناك.
وانتقد "حمودة" رجال الأعمال الرافضة لعلميات الإصلاح، قائلاً إنه محامى أغلبهم وينصحهم بضرورة دعم هذه الاستثمارات، والتى ستكون سبب فى زيادة أرباحهم، موضحًا أن فنادق الماسة ستديرها أكبر الشركات العالمية، وسيتم الإعلان عن التعاقد قريبًا، والقائمين على التفاوض معهم أثبتوا تفوقهم بكتابة بنود أذهلته.
الإعلامى محمد الباز
وتابع: "افتكرو إننا فى يوم كنا نستنجد بأحد لكى ينقذنا من الإخوان،حتى جاء محمد مرسى الذى حمى الخاطفين والمخطوفين، والآن يظهر عدد من المدعومين للتحريض على الدولة".
وطالب المحامى محمد حمودة، بتشكيل لوبى من المحامين فى الخارج للدفاع عن القضايا التى تهاجم مصر خاصة ضد المعروفين بدعمهم للإرهاب والذين يحرضوا على قتل المصريين، مؤكدًا أن هذا اللوبى دوره ممارسة ما يفعله اللوبى اليهودى والذى يهاجم ويقاضى كل من يهاجم إسرائيل فى الخارج.
وشدد على ضرورة تشكيل فريق قانونى قوى من المحامين فى الخارج لمقاضاة كل من يهاجم مصر والداعمين للإرهاب،فضلاً عن تحريك مباحث اﻻنترنت فى مصر للتحقيق فى البلاغات ضد من يبث فيديوهات ضد الدولة المصرية لإلقاء القبض عليهم.
وأشار المحامى محمد حمودة إلى أن فريق المحامين فى الخارج فائدته أن دولة مثل قطر داعمه للإرهاب وتحرض على جرائم ضد الإنسانية، يتم طلب تسليم أميرها، ولو الدولة قررت منع تسليمه سيظل مسجونًا بداخل هذه الدولة إلى أن يتم تسليمه أو يموت بها.
وأكمل "حمودة" قائلاً: "من يدعو للحرق ودعوات قلب نظام الحكم، ويريد أن يثير الفوضى، يجب تقديمه لمحكمة الجنايات، ويتم حبسه، ويوم من الأيام سيأتى من يتولى الحكم بدلا من أردوغان وسيتم تسليمهم جميعًا".
واستطرد:"يجب تقديم بلاغات فى البلد التى يتم منها بث الشائعات"، متسائلاً: "هل عمليات حقوق الإنسان أصبحت تطبق علينا و لا تطبق على بعض الدول الأوروبية؟".. مؤكد أنه لا يوجد فى واقع الأمر ديمقراطية حقيقية فى أى دولة فى العالم، وهذه لعبة وفقًا لمصالح الدول يتم عملها، ورئيس وزراء انجلترا يقوم بتعليق عمل البرلمان، من يحرق بلده و ينادى بتكسير بلده "حثالة"، ومن يحب بلده لا يقول عليها كلام كذب وافتراء .
وطالب المحامى محمد حمودة بإجراء تعديلات حقيقية على القوانين و التشريعات التى مر عليها أكثر من 80 سنة من خلال اﻻستعانة بدكاترة الجامعات فى فرنسا وألمانيا، وأن نوفر لهم إقامة لمدة 3 سنوات،ونستعين بطلبة خريجين حقوق فرنساوى و ألمانى وإنجليزى، لوضع سلسلة قوانين تليق بالمرحلة القادمة.
وتساءل: "لماذا لا نستعين بعلمين حقيقينلوضع قوانين وتشريعات جديدة تليق بمصر؟.. ويجب عمل قانون ينظم عملية الانتخابات البرلمانية، وهناك دول منعت الأمُيين من الإدلاء بأصواتهم من أجل تطوير الدولة مثل بريطانيا؟".
وكشف أن صناعة القلق هدفها تخويف الشعب و المسئولين و ايقاف عجلة التنمية، مؤكدًا أن الغرض ليس مظاهرات ولكن هدفهم إخافة المسئوليين، و يريدون خطف البلد ونحن فى مرحلة حساسة، و لازم نكمل لأنه يعلم ما تم صرفه من تريليونات سيتم تعويضه بأضعافهم، ويريد إيقاف النمو خاصة وان كل التقارير العالمية من المؤسسات الاقتصادية، تشيد بالمؤشرات الاقتصادية ومعدلات النمو التى تشهدها مصر، وكل دولة فى العالم بها الغنى و الفقير.
ودعا حمودة بضرورة إطلاق مبادرة لتشجير وزراعة اسطح العمارات ﻻستكمال المبادرة الرائعة التى اطلقها الرئيس السيسى بطلاء الواجهات لتكوين صورة رائعة عن مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة