بتكلفة 120 مليون جنيه وتفعيلا لتوجهات الدولة..

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تبدأ اليوم استخدام أكبر منظومة رقمية فى العالم

الأحد، 01 سبتمبر 2019 09:50 ص
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تبدأ اليوم استخدام أكبر منظومة رقمية فى العالم الدكتور محمد العزازى رئيس جامعة مصر وخالد الطوخى رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتور أحمد طلبة نائب رئيس الجامعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-  إنجاز علمى غير مسبوق .. بناء أول "توأم رقمى" لجامعة مصرية
 

فى إطار توجهات الدولة نحو سياسة تطوير منظومة التعليم العالى وفقًا لمتطلبات التكنولوجيا الحديثة، ودمج تخصصات الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات بمناهج التعليم بالجامعات المصرية، تشهد اليوم جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا نقلة نوعية فى مجال التكنولوجيا الحديثة، حيث سيتم تطبيق العمل داخل الجامعة وفق أكبر منظومة لإدارة الجامعات رقمياً معمول بها على مستوى العالم وذلك بتكلفة تصل إلى ما يزيد عن 120 مليون جنيه.

المنظومة تعتمد على برامج (بانر) لإدارة الموارد ونظم معلومات الطلاب من إنتاج شركة إللوسیان الأمريكية والتى يجرى تطبيقها فى 2500 جامعة حول العالم، وذلك فى إطار سياسة التحول نحو مجتمع رقمى، ورفع جودة الخدمات التى تقدمها الجامعة للطلاب والخريجين وكفاءتها من خلال تحسين بيئة العمل، وتوفير الدعم لعملية صناعة القرار الجامعي.

صرح خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن نظام إللوسيان هو استثمار فى أبنائنا الطلاب ووسيلة لتقديم خدمات طلابية رقمية بكل يسر حيث يتمكن الطلاب عن طريق هذه المنظومة الرقمية من سداد الرسوم الدراسية عن بعد، إلى جانب قيامه بتسجيل المقررات الدراسية وإرشادهم أكاديميا وتأمين بيانات الطلاب وتقديم تعليم إلكترونى ذكى فى إطار رقمى متكامل.

وأضاف د. محمد العزازى رئيس الجامعة، بأن النظام الجديد يمثل منصة إلكترونية متكاملة سوف تساعد العاملين بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس فى القيام بمهامهم الوظيفية والأكاديمية على أكمل وجه، حيث تحتوى المنصة على نظام إدارة الموارد البشرية ونظام للشئون المالية، وتتكامل تلك النظم مع نظام لإدارة الشئون الطلابية مثل التسجيل والسحب والإضافة ومتابعة الدرجات العلمية التى يسعى الطالب للحصول عليها منذ دخوله إلى الجامعة حتى التخرج.

وأكد أنه فى إطار سعى الجامعة للتحول إلى جامعة ذكية فقد طورت نظاما إلكترونيا يعتمد على تقنية (البلوكتشين) لنقل المراسلات داخل الجامعة بنظام عالى التأمين بهدف تقليل التعاملات الورقية والحفاظ على البيئة وسهولة استرجاع المعلومات والحفاظ على سريتها وسرعة استرجاع المعلومات، كما يساهم ذلك فى توفير استهلاك أحبار الطابعات والورق وتخصيص مستودعات تخزين الملفات.

وأشار د. أحمد طلبة نائب رئيس الجامعة، إلى أن نظام إللوسيان التكامل يمثل نقطة انطلاق الجامعة نحو التحول الرقمى الكامل، ويمكن من تجميع البيانات الضخمة المرتبطة بكل شئون الجامعة والتى تمثل أساسا قويا ومتينا لإجراء التحليلات التعليمية الذكية باستخدام النظم المتقدمة للذكاء الاصطناعى، مما يعطى دفعة قوية لوحدة بحوث الذكاء الاصطناعى بمركز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى والتى تعتمد على تلك البيانات فى الوصول إلى مؤشرات تعكس الأداء الحقيقى للجامعة والمبنى على بيانات العملية التعليمية والمؤثرات المختلفة فيها، مما يمكن جامعة مصر من بناء أول توأم رقمى لجامعة مصرية، وهو موديل رقمى افتراضى يمثل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الحقيقية ويعكس أدائها من خلال مجموعة مؤشرات أداء تقاس فى الزمن الحقيقى، وتغذى إدارة الجامعة تغذية دقيقة تمكنها من أداء مهامها فى كل القطاعات (تعليمية وبحثية وخدمة مجتمع من خلال تسهيل ودعم اتخاذ القرار السليم فى الوقت المناسب وبأقل تكلفة، هنا تكون جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الأولى فى الدخول لعصر إنترنت التوائم الرقمية الذى يضمن للجامعة عملية التطوير المستمر وبطريقة أوتوماتيكية.

صرح أسامة مقداد مدير المشروع، أن فريق تطوير البرمجيات بالجامعة تولى مهمة الإشراف عليه كل من، أيمن فوزى ووليد رشاد نائبا رئیس مرکز تكنولوجيا التعليم، ومحمود عبد الهادى حيث تم تنفيذ المشروع بالقيام بتحديث البنية المعلوماتية للجامعة متمثلة فى خوادم مركز بيانات الجامعة وسرعة الاتصال بالإنترنت التى وصلت إلى 400 ميجابت فى الثانية، وكذلك نظم تأمين البيانات الى جانب القيام بعملية التحول من النظام القديم إلى النظام الجديد، وهى المهمة الشاقة التى تطلبت جهدا كبيرا فى نقل البيانات التى تمثل تاريخ الجامعة منذ نشأتها فى 1996 حتى الآن لضمان سلامة البيانات فى نظام معلومات الطلاب (بانر).

 

جدير بالذكر، أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تركز على التكامل بين جميع نظم المعلومات التى تخدم المعنيين بالجامعة مثل نظام رابطة الخريجين وملف الإنجاز لكل من الطالب وعضو هيئة التدريس والتعليم الإلكترونى الذى يحلل أنشطة الطلاب التعليمية، ويعطيهم تغذية راجعة لتنمية المهارات وتعزيز المسار التعليمي.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة