10 عوامل تهدد الاقتصاد الإسبانى.. الاقتصاد الدولى يرسم سيناريو غامض ومقلق.. وخبير يكشف: البنك المركزى الألمانى يحذر من ركود فى أكبر اقتصاد أوروبى.. الحرب التجارية مع الصين وملف بريكست أهم أسباب التراجع

السبت، 31 أغسطس 2019 02:16 ص
10 عوامل تهدد الاقتصاد الإسبانى.. الاقتصاد الدولى يرسم سيناريو غامض ومقلق.. وخبير يكشف: البنك المركزى الألمانى يحذر من ركود فى أكبر اقتصاد أوروبى.. الحرب التجارية مع الصين وملف بريكست أهم أسباب التراجع البنك المركزى الالمانى
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد العالم حالة من تباطؤ النمو الاقتصادى،فجميع البيانات الاقتصادية تؤكد وجود تباطؤ واضح ومتعمق يصل إلى انكماش اقتصادى فى بعض الدول، مثل إسبانيا.

ووفقا للخبير الاقتصادى الإسبانى "خوسيه ماريا روتيلر" فإن هناك 10 عوامل تهدد النشاط الاقتصادى فى اسبانيا والعالم ، وقال فى تقرير له نشرته صحيفة "ليبرى ميركادو" الإسبانية  إن "من المبكر معرفة ما إذا هذه العوامل ستتطور لتخلق ازمة اقتصادية خطيرة، أم سيتم التوصل لحلول سريعة لها.

وهذه العوامل العشر هى:

1- البنك المركزى الألمانى

بدى واضحا فى الفترات الأخيرة الضعف الاقتصادى لفرنسا ومنطقة اليورو والاتحاد الأوروبى، حتى أصبح لا يمتلك البنك المركزى الألمانى أى مجال للمناورة ،وهناك توقعات بالدخول فى أسعار سلبية محفوفا بالمخاطر.

وحذر البنك المركزى الألمانى، من أن البلاد تتجه نحو فترة ركود اقتصادى، قائلاً إن أكبر اقتصاد فى أوروبا "من المرجح أن يظل ضعيفاً فى الربع الثالث من عام 2019"، بينما قد يستمر الناتج المحلى الإجمالى فى الانخفاض بشكل طفيف، والذى  واجه انكماشاً خلال الأشهر الثلاثة المنتهية فى يونيو بنسبة 0.1٪ مقارنة بالربع الأول، ويتمثل عادة الركود الاقتصادي بربعين متتاليين من الانكماش الاقتصادى.

وتواجه ألمانيا مجموعة من المشكلات الاقتصادية التي يصفها المحللون بأنها "عاصفة مثالية"، وعلى الرغم من أنها لاقتصاد الأوروبى الرئيسى ، فواجهت ربعين سلبيين ، ولكن ليس على التوالى ، خلال الاثنى عشر شهرًا الماضية، تباطؤ فى نشاطها الاقتصادى ، وخاصة فى قطاع التصدير.

2- فى إسبانيا.. بيانات الصناعة

التباطؤ فى الاقتصاد أسرع منه فى البلدان الأخرى، فبيانات الصناعة ، سواء فى المبيعات أو عند الطلب ، وهو مقلقة للغاية ، حيث أنها تظهر عليها علامات لتدهور التوقعات ، مع أسوأ السجلات منذ أزمة البطالة المسجلة وانخفاض الإنتاجية والتوظيف إلى أجل غير مسمى، وليس هناك شيئا جيدا فى التوقعات الجديدة.

3- الصين والحرب التجارية

-أما الصين فهى أحد العوامل ، حيث أنها تعانى من آثار الحرب التجارية ، مع أسوأ البيانات الصناعية فى 17 عاما. حجم اقتصادها له تأثير كبير على المجموعة الدولية.

4-  الاقتصاد الأمريكى

كما ان الاقتصاد الامريكى لا يثق فى الأسواق ، وهو ما ينعكس فى حقيقة أن منحنى معدل الانعكاس (يتم دفع أكثر للديون قصيرة ومتوسطة الأجل من طويلة الأجل ، مما يعنى أن السوق يعتبر أكثر خطورة فى اللحظة الحالية مما كانت عليه فى 10 سنوات ، على عكس ما يحدث فى بيئة طبيعية).

5- بريكست

 تتزايد المخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، حيث ان ذلك يؤثر أيضا على اقتصاد بقية الاتحاد الأوروبى.

6- اليسار الأرجنتينى

أثارت عودة محتملة لليسار الأرجنتينى الذعر ، مع انخفاض 30 ٪ فى سوق الأوراق المالية الأرجنتينى ، وانخفاض عملتها ما يقرب من 30 ٪ أخرى ،وإذا فاز البيرونية ستفقد قرض صندوق النقد الدولى، و هذا الخيار يمكن أن يكون أكثر احتمالا.

7- الأزمة مع إيران

يمكن أن تؤثر على أسعار النفط ورفعها ، مع التكلفة المضافة المعنية وفقدان القدرة التنافسية ، وخاصة مع إسبانيا التى يعتمد اقتصادها اعتمادا كبيرا على الطاقة.

8- ايطاليا

تزايد الشعوبية وسوء الحكم فى إيطاليا ، الاقتصاد الثالث لمنطقة اليورو ، والذى يضيف عنصرًا من الاضطرابات فى الاقتصاد الأوروبى.

9-عدم الثقة فى أسواق الأسهم

 مع المؤشرات الرئيسية فى أوروبا والولايات المتحدة  التى تمر بدوامة هبوطية واضحة للغاية بالفعل ومستمرة.

10- الشلل وعدم وجود إصلاحات فى إسبانيا

وهو الذى يضر بالاقتصاد الإسبانى بنسبة كبيرة ، خاصة وأن إسبانيا غير مستعدة  لتقليل مخاطر حدوث أزمة جديدة، ولذلك من الصعب البلد الأوروبى أن يحقق أهداف الاستقرار، وخاصة مجتمعات الحكم الذاتى ،وإذا تجاوزت العجز ودون تحديث المدفوعات على الحساب

عدم وجود ميزانيات إسبانيا فى مواجهة مشكلات نقدية يبدأ مع تأخر سداد المدفوعات للموردين ، الأمر الذى سيكون له تأثير سلبى للغاية على الاقتصاد والعمالة، بالإضافة إلى ذلك ، فإن ضغط المعاشات التقاعدية (للتقاعد المقبل لأكثر من عقد ونصف من أهم جزء من طفرة المواليد)، يعقد سيناريو الحسابات العامة في جميع أنحاء البلاد.

ووفقا للخبير الاقتصادى فإن بالنظر الى هذه العوامل فالحلول  إما أن يتم اعتماد الإصلاحات على وجه السرعة أو يتم إطلاق العنان لبعض العناصر السابقة (وخاصة العناصر الدولية)، يمكننا أن نجد أنفسنا فى وضع معقد للغاية مرة أخرى، فالأفق الاقتصادي مقلق ومعقد للغاية، وحرمانه وعدم اتخاذ تدابير تسمح لنا بأن نكون أفضل استعداداً لهذه المخاطر لن يؤدى إلا إلى تفاقم الوضع".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة