بعد إنجاز كأس العالم لفريق اليد.. ملاعب كرة اليد بالمحافظات كنوز تنتظر الدعم لتتألق.. «الشباب والرياضة» تنفذ المشروع القومى للموهوبين والعمالقة.. الإسماعيلية تجهز 9 ملاعب جديدة لكرة اليد وتستعد لتطوير 3 أخرى

الجمعة، 30 أغسطس 2019 01:00 م
بعد إنجاز كأس العالم لفريق اليد.. ملاعب كرة اليد بالمحافظات كنوز تنتظر الدعم لتتألق.. «الشباب والرياضة» تنفذ المشروع القومى للموهوبين والعمالقة.. الإسماعيلية تجهز 9 ملاعب جديدة لكرة اليد وتستعد لتطوير 3 أخرى ملاعب كرة اليد بالمحافظات
كتب علام عبدالغفار - المحافظات - عبد الله صلاح - أيمن لطفى - شريف الديب - السيد فلاح - هيثم البدرى - عماد عرفة - ناصر جودة - محمد فتحى - معتز الشربينى - محمد طارق - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- تصعيد 20 لاعبا خلال سنوات التدريب.. دمياط بها فريق واحد والبحر الأحمر 5.. الفرق تتدرب فى المدارس الخاصة.. اللاعبون والمدربون: نحتاج إلى الملاعب القانونية لنواصل التدريب

- المدير الفنى لبترول أسيوط: نستأجر الملعب بـ800 جنيه فى اليوم الواحد.. وأسيوط ضمن 13 محافظة فى مشروع العمالقة المشترك

- وكلاء الشباب والرياضة: تغطية الملاعب بالنجيل الصناعى وراء اختفاء لاعبين متميزين

- وكيل الشباب المنوفية: لدينا 6 ملاعب كرة يد على أعلى مستوى وفريق دورى ممتاز و3 فرق بدورى الدرجة الأولى

حقق منتخب مصر للناشئين لكرة اليد إنجازا تاريخيا بحصوله على لقب كأس العالم، عقب فوزه على منتخب ألمانيا فى المباراة النهائية للبطولة، وسبقه بأيام قليلة فوز منتخب الشباب بالميدالية البرونزية فى بطولة العالم، وهوما يؤكد وجود لاعبين وناشئين فى هذه اللعبة ينتظرون مزيد من الاهتمام، كما هو الحال بالنسبة لكرة القدم، بالإضافة لتطوير البنية التحية للعبة وتوفير كل الإمكانيات المادية لإعداد فرق وطنية يمكنها تحقيق المزيد من الإنجازات العالمية، خلال الفترة المقبلة.
 
هذا الإنجاز التاريخى أشاد به الرئيس عبد الفتاح السيسى واستقبل الفريق الفائز بذهبية العالم فور عودته لأرض الوطن، وشدد على ضرورة الاهتمام بهذه اللعبة وتوفير كل إمكانيات الدولة خلال الفترة المقبلة وتذليل كل العقبات، من أجل استمرار مسيرة التفوق الذى حققته مصر فى الآونة الأخيرة على مستوى الشباب أوالناشئين.
 
و«اليوم السابع» من جانبها رصدت الوضع الحالى لكرة اليد وحالة الملاعب فى عدد من المحافظات، بالإضافة للمعوقات التى تواجه الأندية فى هذه المحافظات ومقترحاتهم للنهوض باللعبة، خاصة أن محافظات مصر المختلفة بها العشرات من الملاعب والآلاف من اللاعبين المميزين الذين يحتاجون إلى الدعم للتألق محليا وقاريا وعالميا.
 
لاعبى كرة اليد فى البحر الاحمر
لاعبى كرة اليد فى البحر الاحمر
 
وتعتبر محافظة أسيوط واحدة من المحافظات التى ساهمت فى صناعة نجوم للعبة فى الجيل الذهبى لمنتخب مصر، مثل كابتن  جمال حسين كابتن نادى الزمالك، ومنتحب مصر وسعد سليم، الشهير بسعد سمكة، لاعب الزمالك ومنتخب مصر، وممدوح جلال، وغيرهم ممن شاركوا فى المنتخب المصرى، وحققوا معه بطولات، كما أن هناك فرقا فى أسيوط تلعب فى الدورى الممتاز لكرة اليد منها فريق  بترول أسيوط، ونادى أسيوط الرياضى ومنهم من يلعب فى دورى الدرجة الأولى، مثل الشبان المسلمين ومركز شباب ناصر، وتشارك أسيوط ضمن 13 محافظة فى مشروع العمالقة، وهو مشروع قومى مشترك بين وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة اليد.
 
ومن جانبه يقول محمد جمال الدين، لاعب نادى البلدية بمحافظة أسيوط، أن أندية الصعيد مظلومة على كل المستويات فى اللعبة، سواء من ناحية الرعاية والدعم المالى للأندية، أى لا توجد شركات ترعى الفرق فى المحافظة وتقدم الدعم المالى للاعبين وأيضا الملاعب غير جيدة، حيث نقوم باللعب على ملاعب إيجار سواء فى الجامعة مثلا القرية الأولمبية، أو على ملاعب استاد أسيوط الرياضى وهذه الملاعب يتم استئجارها وكلها فى النهاية مكلفة للأندية صاحبة الدخل المحدود، وهذا يختلف عن فرق وجه بحرى التى تجد شركات للرعاية ولاعبا وصالات مغطاة. 
 
ويضيف  حازم أبوالحسن  لاعب كرة اليد بفريق نادى بترول أسيوط أن أندية الصعيد مظلومة فى كل الألعاب، خاصة فى بعض الألعاب مثل كرة اليد، فلا يوجد اهتمام حقيقى وواضح باللعبة، ولكن بعد حصولنا على كأس العالم نتمنى أن تنظر الدولة للفرق بشكل أكثر من السابق، لأننا الآن تصدرنا كل فرق العالم، ورفعنا اسم مصر فى هذه اللعبة، وبالرغم من ذلك فلاعب الصعيد بلا ملاعب جيدة، فالبعض فى مراكز الشباب يلعب على ملاعب «الحمرة»، ومصادر الدخل محدودة عكس محافظات الوجه البحرى، خاصة أندية القمة مثل الأهلى والزمالك وسبورتنج وبعض الأندية الأخرى.
 
اطفال البحيرة يمارسون كرة اليد فى الملاعب
اطفال البحيرة يمارسون كرة اليد فى الملاعب
 
ويؤكد الكابتن وائل عبد الرحيم سرور، مدير فنى لنادى بترول أسيوط، أنه لا يوجد اهتمام ورعاية فى أندية الصعيد والملاعب قليلة وغير موهلة ولا توجد إلا صالتين فى جامعة أسيوط، واستاد أسيوط الرياضى، حيث يتم استئجار هذه الملاعب، فنحن مثلا كفريق نقوم باستئجار الصالة بـ 800 جنيه فى اليوم الواحد للتدريب، وهذا مكلف للفريق فى الوقت الذى لا يقدم الاتحاد أى امتيازات مادية للفريق حال الصعود مثلا لدورى المحترفين، كما أن مصاريف الاتحاد كبيرة وكارنيه اللاعب يصل إلى 5 آلاف جنيه فى الوقت الذى يكلف كارنيه لاعب كرة القدم 100 جنيه.
 
يقول محمد الغطريفى، مدير المنشآت الرياضية بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط، أن  محافظة أسيوط بها صالتان كبيرتان تستضيف البطولات والمباريات ومتعددة الأغراض منها صالة استاد أسيوط الرياضى «صالة الأربعين»، وصالة «القرية الأولمبية بجامعة أسيوط وباقى الملاعب عبارة عن ملاعب حمرة، تقام عليها بعض المباريات والأنشطة داخل ملاعب مراكز الشباب والرياضة.
 
ومن جهته يقول  سيد زكريا، وكيل مديرية الشباب والرياضة للرياضة وعضو اللجنة العليا للمشروعات القومية باتحاد كرة اليد، إن محافظة أسيوط واحدة من بين 13 محافظة مشاركة فى مشروع «العمالقة»، وهو مشروع قومى بين وزارة الشباب والرياضة  وبين اتحاد كرة اليد بتمويل من وزارة الشباب والرياضة والإشراف الفنى من اتحاد كرة اليد، ويتم تنفيذه فى 13 محافظة من بينها أسيوط، وسوهاج وقنا وأسوان والفيوم وبورسعيد والإسماعيلية والشرقية والمنوفية والغربية والقليوبية، حيث يتم التدريب 4 أيام أسبوعيا، ويتم اختيار العناصر واللاعبين ضمن شروط معينة وعلى مقاييس معينة وضعها اتحاد كرة اليد لالتحاق العناصر بالمراكز من طول لا يقل عن 180 سم لمواليد 2004، ولا يقل عن 170 سم لمواليد 2006، وبالنسبة للملاعب فى أسيوط تحتاج إلى تأهيل جيد، حيث لا يوجد لدينا إلا صالتان أحدهما باستاد أسيوط الرياضى و12 آخرين ملاعب حمرة غير جاذبة للعبة، ولدينا فرق تلعب فى الدورى الممتاز لكرة اليد منها فريق  بترول أسيوط، ونادى أسيوط الرياضى ومنهم من يلعب فى دورى الدرجة الأولى، مثل الشبان المسلمين ومركز شباب ناصر، وهناك فرق من مراكز أخرى يتم تدريبها على ملاعبنا مثل فريق طما من محافظة سوهاج الذى يتم تدريبهم على صالة استاد أسيوط الرياضى، أما نادى البلدية والبترول يقومون بالتدريب على صالة جامعة أسيوط.
 
المشروع القومى للموهوبين والعمالقة
المشروع القومى للموهوبين والعمالقة
 
فيما يؤكد محمد محمود، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط، أن ما حققه المنتخب المصرى للناشئين سيكون له دور إيجابى كبير ويقصر المسافة علينا فى الدعاية للعبة وإنشاء فرق كبيرة، فأصبحت اللعبة الآن تنال إعجاب الكثيرين، وما قام به السيد الرئيس السيسى من تكريم للفرقة وإظهار ما حققته فى البطولة ورفع اسم مصر فى اللعبة سيكون أيضا دافعا قويا وكبيرا لتكون لعبة كرة اليد من أشهر الألعاب فى مصر ومن جهتنا كمديرية سنبذل قصارى جهدنا فى تذليل كل العقبات وفقا لإمكانياتنا المتاحة لازدهار اللعبة، وضم عناصر جديدة، خاصة فى ضوء مشروع العمالقة المنفذ فى 13 محافظة من بينها أسيوط.
 
وفى محافظة أسوان، تتواصل أنشطة لعبة كرة اليد بالرغم من عدم وجود توافر ملاعب كافية للتدريب على هذه اللعبة التى حصدت مصر فيها كأس العالم للناشئين، وهوما طالب به عدد كبير من أولياء أمور للاعبين يمارسون لعبة كرة اليد فى حديثهم لـ«اليوم السابع»، مؤكدين أن هذه الرياضة لابد أن ترفع الحكومة الاهتمام بها خاصة بعد أن استطاع الأشبال الصغار تحقيق إنجاز تاريخى لمصر على مستوى الرياضة.
 
وأشار أولياء الأمور، إلى أن الملاعب «الخماسية»، كان يطلق عليها قديماً ملاعب «ثلاثية» أو «متعددة»، وذلك فى إشارة إلى تعدد الألعاب التى يمكن ممارستها على الملاعب الخماسية، مثل «كرة القدم واليد والسلة والطائرة»، إلا أن هذه الملاعب تحولت بأعداد كبيرة إلى نجيل صناعى، يقصر اللعبة فقط كرة القدم ويلغى باقى الألعاب الرياضية الأخرى.
 
صالات كرة اليد فى المحافظات
صالات كرة اليد فى المحافظات
 
ومن جانبه، قال ناصر سليم، وكيل مديرية الشباب والرياضة بأسوان، وأحد مدربى اللعبة: إن ممارسة كرة اليد داخل محافظة أسوان تتم عن طريق قسمين الأول عن طريق الاتحاد متمثل فى الأندية، والثانى عن طريق مديرية الشباب والرياضة التى بدورها تنفذ المشروع القومى للموهوبين والعمالقة بكرة اليد الذى بدأ منذ شهر فبراير الماضى ويضم 20 لاعباً تم انتقاؤهم، من خلال إجراء مسح كامل للمدارس فى المرحلة العمرية التى تتراوح ما بين مواليد عام 2004 وحتى مواليد عام 2007.
 
وأضاف وكيل مديرية الشباب والرياضة بأسوان، أنه تم انتقاء هؤلاء اللاعبين من طوال القامة وبمواصفات وقياسات بدنية محددة، تؤهل هؤلاء اللاعبين للانضمام للمنتخبات القومية، مشيراً إلى أن اللاعبين الذين تم اختيارهم يتم تدريبهم 4 مرات كل أسبوع، ومدة التدريب اليومية حوالى ساعتين، بصالة القوات المسلحة.
 
كما يتم ممارسة هذه اللعبة من خلال الأندية بمحافظة أسوان، وتضم: نادى أسوان ونادى الشبان المسلمين ونادى عنيبة بنصر النوبة ونادى اتحاد إدفوونادى السكة الحديد.
 
وفى محافظة الدقهلية أكد الدكتور محمد رمضان، وكيل مديرية الشباب والرياضة، أن المحافظة بها 3 ملاعب لكرة اليد، بينهم ملعب واحد فقط يستضيف دورى المحترفين الذى يشارك فية فرقتين فقط من الدقهلية وهى فريق نادى الحوار، ونادى جزيرة الورد.
 
صور تذكارية للفريق
صور تذكارية للفريق
 
وأوضح الدكتور محمد رمضان، أن الملعب الرسمى لكل الفرق بالمحافظة هو ملعب الصالة المغطاة باستاد المنصورة، مضيفا أن هناك بعض المعوقات التى تواجه فرق اليد وهى ارتفاع رسوم اشتراك الأندية فى الاتحاد، ويصل اشتراك الفريق الواحد فى الاتحاد 200 ألف جنيه، وهو رقم كبير جدا بالنسبة للأندية بالأقاليم، وهو ما دفع إلى خروج عدد كبير من الفرق والأندية المسجلة التى كانت بدأت بممارسة اللعبة.
 
وتابع رمضان أن ارتفاع اشتراك التسجيل وخروج الأندية من الاتحاد، أضاع مواهب كثيرة موجودة بالأقاليم، وأدى إلى تراجع الكشافين فى البحث عن مواهب فى القرى، وهو إهدار بطاقات شباب، تريد الاشتراك فى اللعبة.
 
وبدروه يؤكد الدكتور محمد الخميسى، مدير عام الأنشطة الرياضية بنادى الحوار، أن النادى به قاعدة ناشئين كبيرة تصل إلى 400 لاعب ناشئ فى كرة البد، والنادى يلعب فى دورى المحترفين منذ ثلاثة سنوات، ويتم الاستعانة بلاعبى النادى فى المنتخب، كما أن فرقة 2002 حصلت على المركز الرابع فى مسابقة كأس مصر.
 
وقال طارق عبد الهادى، رئيس مجلس إدارة نادى جزيرة الورد: إن النادى صعد لدورى المحترفين لأول مرة فى تاريخ المحافظة ليلحق بنادى الحوار، وذلك بعد تصدر مجموعته وحصول الفريق على العلامة الكاملة، بعد مجهود كبير من النادى واللاعيبة والجهاز الفنى، ويضم الجهاز الفنى والإدارى لنادى جزيرة الورد، عمرومحى المدير الفنى، وليد الشبراوى المدرب العام.
 
 
لاعبى كرة اليد فى البحر الاحمر (2)
لاعبى كرة اليد فى البحر الاحمر (2)
 
وفى محافظة المنوفية تؤكد الدكتورة سوسن طايل، وكيل وزارة الشباب والرياضة، لدينا 6 ملاعب لكرة اليد على مستوى بالمحافظة، وهم مركز شباب البتانون، مركز شباب الحى القبلى، مركز شباب زنارة، مركز شباب مدينة تلا، وملعبان بالاستاد الرياضى بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وجميعهم بحالة جيدة ومجهزون على أعلى مستوى ولا يوجد بهما أى مشاكل.
 
وتضيف وكيل وزارة الشباب والرياضة، أننا مهتمون بلعبة كرة اليد ولدينا النادى الوطنى بمنوف ضمن الفرق المشاركة فى الدورى الممتاز  وأندية أخرى تلعب فى دورى الدرجة الأولى وهى مركز شباب زنارة، النادى الوطنى بتلا، النادى الوطنى ببركة السبع مركز شباب زنارة.
 
وتوضح الدكتورة سوسن طايل، أن هناك توجيهات من وزارة الشباب والرياضة، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالاهتمام بلعبة كرة اليد وتطوير الملاعب وتلبية كل مطالب الأندية الذين يتميزون فى العلبة،خاصة عقب حصول المنتخب المصرى للناشئين على كأس العالم وتكريم الرئيس السيسى لهم.
 
وتقول وكيل وزارة الشباب والرياضة، إنه سيتم صرف مبالغ مالية عبارة عن إعانات لبعض الأندية وكل حسب نشاطه وهى 15 ألف جنيه للنادى الوطنى بمنوف، لأنه لديه فريق دورى ممتاز، و4 فرق مرتبط مواليد 2002،2003،2004،2005،20006، والنادى الوطنى ببركة السبع 15 ألف جنيه، نظرا لكونه مشاركا بدورى الدرجة الأولى، ومواليد 2002 مرتبط، 10 آلاف جنيه لنادى الوطنى بتلا لكونه مشاركا فى دورى الدرجة الأولى، ومرتبط 2002.
 
لاعبى كرة اليد فى الدقهلية (2)
لاعبى كرة اليد فى الدقهلية (2)
 
وتشير إلى أن محافظة المنوفية واحدة من بين 13 محافظة مشاركة فى مشروع العمالقة، وهو مشروع قومى بين وزارة الشباب والرياضة وبين اتحاد كرة اليد بتمويل من وزارة الشباب والرياضة والإشراف الفنى من اتحاد كرة اليد، ويتم تنفيذه فى 13 محافظة من بينها أسيوط، وسوهاج وقنا وأسوان والفيوم وبورسعيد والإسماعيلية والشرقية والمنوفية والغربية والقليوبية، حيث يتم التدريب 4 أيام أسبوعيا، ويتم اختيار العناصر واللاعبين ضمن شروط معينة وعلى مقاييس معينة وضعها اتحاد كرة اليد لالتحاق العناصر بالمراكز من طول لا يقل عن 180 سم لمواليد 2004، ولا يقل عن 170 سم لمواليد 2006.
 
فيما تضم محافظة الإسماعيلية، 8 ملاعب لكرة اليد، وهى الصالة المغطاة فى مركز شباب الشيخ زايد بقلب مدينة الإسماعيلية، والصالة المغطاة الخاصة بالجيش الثانى بطريق عز الدين، والصالة المغطاة لمديرية الشباب والرياضة بالشيخ زايد ويقع بجوارها أيضًا ملعب مكشوف كرة يد للناشئين، وملعبان صالة مغطاة بنادى هيئة قناة السويس، وملعبان مكشوفان بالنادى الاجتماعى للنادى الإسماعيلى بأرض النخيل.
 
وقال، سامى عبد الحليم، مدير مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية، لـ«اليوم السابع»: إن وزارة الشباب بدأت منذ فترة فى إنشاء 9 ملاعب جديدة لكرة اليد، فى 9 أماكن فى المحافظة، بحيث توافر ملعب فى كل مدينة على الأقل، ووصل العمل فى الملاعب إلى نسبة 90% حتى الآن.
 
وأكد سامى عبد الحليم، أن الملاعب الـ 9 التى يتم إنشاؤها حاليًا تتم فى مركز شباب الشيخ زايد، ومركز شباب السلام ومركز شباب أبوصوير، ومركز شباب القصاصين ومركز شباب أبوسلطان فى فايد ومركز شباب القنطرة غرب.
 
لاعبى كرة اليد فى الدقهلية (3)
لاعبى كرة اليد فى الدقهلية (3)
 
وفى محافظة الغربية يؤكد أحمد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة، أنه يوجد 5 ملاعب على مستوى المحافظة، وهى ملعب بنادى طنطا الرياضى، ملعب ثلاثى بمركز شباب مدينة المحله ثان، ملعب بمركز شباب شرشابه بزفتى، ملعب ثلاثى بنادى كفر الزيات الرياضى، ملعب محله زياد بسمنود.
 
ويضيف أنه سبق وحققت الغربية مراكز فى لعبة كرة اليد، فحصل فريق المشروع القومى للمرأة أول جمهورية لمدة 6 سنوات على التوالى، كما حصل فريق للطلائع على المركز الثالث على مستوى الجمهورية عام  2016.
 
ومن جانبه يقول الكابتن تامر العشرى، المدير الإدارى لفريق كرة اليد بنادى طنطا الرياضى، إن اللعبة تأسست بنادى طنطا سنة 1959 بانضمامها لمنطقة وسط الدلتا لكرة اليد التى تعد ثانى أقدم منطقة بالاتحاد المصرى بعد منطقة القاهرة، كما سبق لنادى طنطا فى أواخر الستينات، استضافة تصفيات المنطقة الخامسة المؤهلة للبطولة الأفريقية لكرة اليد.
 
 ويضيف أن النادى لعب بدورى الدرجة الولى على فترات متباينة، والفريق الأول بالنادى حاليا يعول على جيل الأبطال مواليد 2000، للصعود مرة أخرى لدورى المحترفين، كما سبق لفريق مواليد 2000 بنادى طنطا الحصول على بطولة الدورى موسم 2016/2017 ورابع الدورى موسم 2017/2018، وثانى الدورى عام 2018/2019، كما حصل فريق مواليد 2007 العام الماضى على رابع مصر ببطولة الجمهورية الشتوية لكرة اليد الموسم الرياضى 2018.
 
وفى محافظة دمياط يقول محمود أبوزهرة، مدير عام الشباب والرياضة، إنه لا يوجد سوى فريق واحد حاليا  بدمياط، وجارٍ التوسع فى إعداد فرق أخرى، داخل أكثر من نادى منها نادى المستقبل ونادى أولمبياد دمياط الجديدة، مضيفا أن الملاعب يمكن توفيرها من خلال الملاعب الخماسية، بالوادى ومراكز الشباب، وكذلك  ملعب الصالة المغطاة برأس البر.
 
لاعبى كرة اليد فى الدقهلية
لاعبى كرة اليد فى الدقهلية
 
فيما يؤكد عبد المنعم بدران المدير التنفيذى لنادى رأس البر، أن كرة اليد بنادى رأس البر هوالوحيد بالمحافظة، ويتم الانضمام له من سن 11 عام، وله ميزانية خاصة ومخصص له مدرب ومساعد مدرب، وجارٍ تأهيله للمشاركة فى المسابقات والبطولات. 
 
 ويضيف أن أكاديمية النادى لكرة اليد بها 46 لاعبا تتراوح أعمارهم من 8 سنوات 14 سنة، تحت قيادة كابتن أحمد روميه وكابتن نادر صيام، والنادى بصدد تكوين فريق ليمثل النادى فى اتحاد كرة اليد.
 
 وفى محافظة البحيرة يؤكد دسوقى أبوالعزم، مدرب قطاع الناشئين لكرة اليد بنادى ألعاب دمنهور، أن هناك قلة الدعم المادى المقدم لفرق كرة اليد بالمقارنة بالألعاب الأخرى، خاصة كرة القدم التى تستحوذ على كافة الإمكانيات رغم ضعف إنجازاتها، مضيفا أن نادى دمنهور يضم الفريق الأول الذى يلعب فى دورى الممتاز ويحقق نتائج مرضية وكذلك 5 فرق للناشئين بأعمارهم المختلفة، بالإضافة إلى 3 فرق للبراعم الصغيرة.
 
فيما يرى محمد الحلوانى، مدرب كرة اليد بمركز شباب مدينة دمنهور، وجود حالة من التهميش الشديد لفرق كرة اليد بالبحيرة وقلة عددها مما يؤثر على مستوى اللعبة بصفة عامة وقدرتها التنافسية مع الفرق الأخرى، مضيفا أن أندية محافظة البحيرة بأكملها لا يوجد بها إلا عدد محدود من فرق كرة اليد، وأشهرها نادى دمنهور  ومراكز شباب المدينة وشبراخيت والدلنجات.
 
لاعبى وملاعب كرة اليد فى المحافظات (2)
لاعبى وملاعب كرة اليد فى المحافظات (2)
 
من جانبه يؤكد الدكتور إبراهيم خضر، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة، أن هناك خطة طموحة للنهوض بلعبة كرة اليد بكل مراكز الشباب وزيادة الموارد الخاصة بها للصرف  على فاعليتها، بالإضافة إلى تجهيز الملاعب الخماسية وإنارتها لتكون مناسبة للتدريبات وإقامة المسابقات الرسمية.
 
فيما يوضح أشرف شرشر، وكيل مديرية الشباب لقطاع الرياضة، أن مشكلة كرة اليد تكمن فى قلة الموارد المتاحة، مما جعل أغلب الأندية ومراكز الشباب تحجم عن التسجيل فى المسابقات الرسمية لهذه اللعبة وتوقف نشاط 9 فرق خلال السنوات الماضية.
 
ويضيف أن عدد الملاعب التى تصلح لكرة اليد هى 35 ملعبا على مستوى مراكز الشباب بالبحيرة وعددها 467 مركز شباب، وأن هناك 6 فرق فقط كرة اليد.
 
ويشير وكيل مديرية الشباب بالبحيرة إلى أن هناك عدة مقترحات لتطوير لعبة كرة اليد  بالمحافظة، ومنها إعادة  النظر فى رسوم قيد اللاعبين التى تمثل عبئا كبيرا على كاهل مراكز الشباب، وكذلك التنسيق مع الأجهزة المعنية، لإعفاء الأندية المشاركة فى مسابقات كرة اليد من رسوم الخدمات، ومنها سيارات الإسعاف وغيرها من الخدمات.
 
 وفى محافظة البحر تقول يسرا سمان، مدربة كرة اليد الوحيدة بالبحر الأحمر، إنه لا توجد ملاعب كرة يد فى البحر الأحمر تابعة لوزارة الشباب والرياضة، أو لاعبين سوى فى أحد النوادى الخاصة وتم إنشاؤه منذ سنة تقريبا.
 
لاعبى وملاعب كرة اليد فى المحافظات
لاعبى وملاعب كرة اليد فى المحافظات
 
 وتضيف مدربة كرة اليد فى البحر الأحمر، أن آخر فريق كان عام 1999 وكان لاعبو الفريق أعمارهم 16 سنة، موضحه أنها حاولت مرارا وتكرارا نشر اللعبة فى المحافظة إلا أن كل محاولتها باءت بالفشل.
 
وأكدت السمان أن يتم ممارسة لعبة كرة اليد داخل للأندية ومراكز الشباب على الملاعب الخماسية التى تقام عليها لعبة الباسكت وليست ملاعب قانونية للعبة، مؤكدا أن هناك فرق يد داخل المدارس الخاصة ونادى سينزوالرياضى والوحيد الذى يمتلك ملعب قانونى.
 
وكشفت السمان أن عدم وجود فرع للاتحاد بالبحر الأحمر أدى لاختفاء اللعبة أكثر من اللازم، حيث إنها كانت تتواصل مع فرع الاتحاد بمحافظة قنا.
من جانبه يقول  فراج عبد المقصود، القائم بأعمال مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، إنه يوجد قرابة 10 ملاعب خماسية يتم لعب كرة اليد عليها فى مدن المحافظة، وتمارس عليها أيضا لعبة السلة، موضحا أن اللعبة غير منتشرة وليس لها جمهور.
 
وكشف فراج أن تلك اللعبة تعانى من عدة مشاكل منها قدم الملاعب التى تقام عليها وملاعب غير قانونية لها، حيث إنه توجد ملاعب مر عليها أكثر من 20 سنة، كذلك عدم وجود فرع لاتحاد اللعبة فى المحافظة مما جعلها مندثرة. 
 
ملاعب كرة اليد فى الشرقية
ملاعب كرة اليد فى الشرقية
 
ويشير مدير مديرية الشباب والرياضة، أن هناك مدارس بها نشاط مكثف فى لعبة اليد أفضل من الأندية، مطالبا بوضع ألية أهتمام بتلك الطلاب، حيث ظهر تلك النشاط عند الاختبارات التى أقيمت خلال مسابقة اكتشاف الموهوبين التى أشرفت عليها هيئة الرقابة الأدارية مؤخرا.
 
من جانبه قال محمد الشيخى، رئيس مجلس أدارة نادى الغردقة للرياضى، إن لعبة كرة اليد بالبحر الأحمر تحتاج إلى تثقيف داخل النوادى والمراكز والمدارس، وكذلك تدريب مدربين للعبة موضحا أن هناك مدربا واحدا فقط للعبة بالمحافظة.
 
وفى محافظة الشرقية يقول وائل الألفى، وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن لعبة كرة اليد لها تاريخ كبير بالشرقية وبها لاعبون موهوبون يلعبون لأندية الزمالك والأهلى وهليوبوليس والشمس، مضيفا أن نادى الزمالك تعاقد مع عدد من لاعبى أندية الشرقية عن طريق مشروع العمالقة الذى ينفذه الاتحاد لكرة اليد، وتم ضم 3  لاعبين لمنتخب مصر لكرة اليد الشاطئية للأندية من الشرقية.
 
من جانبه قال كابتن أمير محمد سمير محمد، سكرتير منطقة الشرقية لكرة اليد، إن مشروع العمالقة على مستوى المحافظات يولى اهتماما بمحافظة الشرقية، لأن المحافظة بها لاعبون مميزون، ويتم نهاية كل مشروع تعاقد اللاعبين المتميزين بالمشروع مع أكبر أندية بالجمهورية.
 
وطالب سكرتير منطقة الشرقية لكرة اليد بزيادة الدعم المادى لكرة اليد بمنطقة الشرقية، لأن مراكز الشباب والأندية إمكانياتها المادية ضعيفة جدا رغم وجود الإمكانيات البشرية العالية والمتميزة.
 
ممارة لعبة كرة اليد فى الغربية
ممارة لعبة كرة اليد فى الغربية
 
وأوضح أن هناك اتجاها لاندثار لعبة كرة اليد بسبب ضعف التمويل وقلة الإمكانيات والملاعب، وتم بالفعل تحويل ملاعب كرة اليد إلى ملاعب كرة القدم مثال ذلك نادى السكة الحديد ونادى بابيس، وهذا يجعل اللاعبين يلعبون على ملاعب كرة القدم، مما يحبطه معنويا يعيق العملية التدريبية.
 
وفى محافظة بنى سويف أكد أحمد سرور وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن ملاعب كرة اليد التى تقام عليها المباريات وتدريبات الأندية ومراكز الشباب المشاركة فى الدورى، هى  5 ملاعب، وتضم الصالة المغطاة باستاد بنى سويف الرياضى، والصالة المغطاة  بنادى مبارك لمتحدى الإعاقة بالمدينة الجديدة شرق النيل، بالإضافة إلى ملاعب نادى بنى سويف، ومركز شباب قاى بإدارة إهناسيا، ومركز شباب إهناسيا «الساحة»، غرب  المحافظة.
 
 ويضيف مصطفى إبراهيم، وكيل مديرية الشباب والرياضة، هناك ملاعب قديمة ومساحات قانونية خالية يمكن تجهيزها واستغلالها ملاعب لكرة اليد فى الفترة القادمة، داخل نادى الشبان المسلمين بمدينة بنى سويف العاصمة، ومراكز شباب مدن ببا جنوب المحافظة والواسطى شمال المحافظة، وسمسطا «الساحة الشعبية»، جنوبى غرب المحافظة ومراكز الشباب، التى لم تغط أرضيتها بالنجيل الصناعى وبها مساحات تصلح ملعبا قانونيا لكرة اليد.
 
بينما أوضح أشرف فتحى، رئيس منطقة كرة اليد ببنى سويف، أن عدد الأندية ومراكز الشباب المقيدة بالمنطقة التى تشارك فى الدورى والناشئين هى، نادى بنى سويف بدورى الدرجة الأولى هذا الموسم، ونادى ببا بالدرجة الأولى ومواليد 2014، مركز شباب مدينة ببا مواليد 2014 - مركز شباب قرية قاى مواليد 2000.
 
وأضاف فتحى أنه  دعمت مديرية الشباب والرياضة، مشروع إعداد الناشئين «البطل»  مواليد 2017 - و2018، وساهمت المنطقة بالإشراف الفنى من خلال إعداد المدربين وتجهيزهم، حيث شارك اللاعبون فى مسابقة صيفية بالإسكندرية ولعبوا خلالها  8 مباريات، ولم تستمر التجربة سوى عام ونصف العام فقط لتراجع الدعم المالى ورفض عدد من الأندية دعم المشروع.
 
وأشار فتحى إلى أن هناك أندية ومراكز شباب كانت متميزة فى لعبة اليد، وتراجعت لأسباب أهمها تغطية الملاعب الترابية والبلاط بالنجيل الصناعى، واستغلال المساحة كاملة ملعبا لكرة القدم، فضلا عن عدم وجود دعم يكفى للصرف على مدربين ولاعبين، مطالبا بتجهيز أكبر عدد من الملاعب وإنشاء صالات، وتوسيع مشروع العمالقة  فى الألعاب  لاختيار لاعبين يمتلكون المقومات الجسمانية وتعليمهم المهارات وإعدادهم بشكل صحيح، لضمان وجود قاعدة من الناشئين تكون نواة للفريق الأول بجميع الأندية المصرية الذى يخرج منه نجوم المنتخب، ونتمكن من الحصول على كأس العالم للكبار الذى يعد حلما لنا لم يعد مستحيلا بعدما حقق أبطال مصر ناشئى كرة اليد كأس العالم، بدعم من الاتحاد المصرى ورعاية من الرئيس السيسى.
 
p.6
 
 
p.7
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة