يعد الطريق الساحلى الدولى "دمياط - بورسعيد" شرياناً حيوياً هاماً لأنه يخدم العديد من المحافظات المجاورة خاصة التى تقع بها الموانئ والمناطق الصناعية كمحافظة دمياط التى تمثل محطة هامة لكثير من الأنشطة الاقتصادية والصناعية.
على الرغم من أهمية هذا الطريق، فهو يحتاج إلى اهتمام خاص من المسئولين، بعد أن أصبح طريقاً مرعبا يفقد العشرات أرواحهم يوميا فى ظل غياب الأمن والرقابة حيث تم سرقة مطبات ولوحات وعلامات ارشادية حديدية من قبل مجهولين يقومون ببيعها كخرده كما حدثت بعض حالات الهبوط الأرضى فى الطرق والكبارى الموجودة على الطريق الساحلى الدولى للقادمين من الإسكندرية باتجاه بورسعيد وخاصة كوبرى العنانية.
يقول محسن سلامة سائق أن طريق دمياط - بورسعيد من أسوء الطرق فى مصر ويعاني السائقين من سوء الطريق، حيث أصبح هذا الطريق ساحة الموت والدهس صباح مساء، بفعل الإهمال وانخفاض مستويات الرقابة ، والمتهم ليس مجهولاً فهو فوضى سائقوا النقل وأصحاب السيارات الذين يمرون على الطريق ويتخطون السرعة القانونية فى ظل عدم وجود إنارة.
ويضيف تامر الشامى إلى أن الطريق مظلم وخاصة للقادمين من جنوب بورسعيد حيث وقعت عدة حوادث كما لا توجد لافتات إرشادية تدل على وجود مطبات، وتحديد أماكن النزلات بحيث يتخذ السائق السرعة البطيئة قبل الوصول إليها، ومن هنا يخرج السائق عن خط السير.
من جانبها قالت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط أن الطريق الساحلى الدولى شهد أعمال رفع كفاءة بطول 30 كيلو متر بتكلفة اجمالية 108 ملايين جنيه.
وأوضحت محافظ دمياط أن هناك بعض المناطق على الطريق الساحلى الدولى جارى رفع كفاءتها مثل قطاع 3 أ بطول 9 كيلو متر بتكلفة 90 مليون جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة