تم الانتهاء من بناء التلسكوب الرئيسي التالي لناسا ، وهو التلسكوب الفضائى جيمس ويب، الذى تهدف لوكالة من إنشاءه استبداله بتلسكوب هابل الذي يعمل منذ فترة طويلة، إلا أنه مر بالعديد من مشكلات الميزانية والتأخيرات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تمت تسمية التلسكوب البديل على اسم المسؤول الثاني لناسا، وقد احتاج أيضًا 800 مليون دولار على ميزانيته الهائلة البالغة 8 مليارات دولار، وهذا ما لم يكن متوقع من قبل.
تلسكوب جيمس
كما أن التلسكوب مصمم لدراسة أصول النجوم الأولى للكون وضوءها الخافت، والذى تأخر عن موعد انطلاقه كثيرا حيث إنه كان من المقرر أن ينطلق فى أكتوبر 2018 إلا أنه سيجرى أول رحلة له في مارس 2021.
وقال جيم بريدنشتاين، مدير وكالة ناسا فى تويتة "في المرة الأولى على الإطلاق، تم ربط المركبة الفضائية والتلسكوب معًا كمرصد واحد، وبعد المزيد من التكامل، سيخضع جيمس ويب لاختبارات قبل شحنه لإطلاقه."
تلسكوب جيمس ويب 2
وأعلنت وكالة ناسا أن مهندسيها قاموا بنجاح بتوصيل نصفي التلسكوب المنفصلين معًا لأول مرة في منشآت نورثروب جرومان في ريدوندو بيتش بكاليفورنيا، والذى بمجرد وصوله إلى الفضاء، سيستكشف تلسكوب الفضاء الأقوى والأكثر تعقيدًا في ناسا الكون باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراءمن الكواكب والأقمار الموجودة في نظامنا الشمسي إلى أكثر المجرات القديمة والبعيدة.
تلسكوب جيمس ويب 3
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة