لا تزال أزمات الإخوان والقنوات التابعة لهم مستمرة بعد طرد مسئولى القنوات الإرهابية وعلى رأسهم أيمن نور، الشباب العاملين هناك، الأمر الذى تسبب فى حالة من الغضب الشديد، والاتجاه لمقاضاة هؤلاء، واتهامهم بالسرقة والنهب.
وقالت مصادر مطلعة، إن شباب الذى تم طردهم من قنوات الاخوان، سيتجهون لرفع قضايا ضد أيمن نور وملاك قنوات الاخوان فى الخارج، بعد طردهم من القنوات التابعة للجماعة، بالإضافة إلى كشف تفاصيل الاستغناء عنهم فى القنوات، وفضح أيمن نور على السرقات والنهب فى القنوات التى يمتلكها أيمن نور والمقربين من جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضافت المصادر، أن هناك حالة من الغضب الشديد، من الشباب على من طردهم من القنوات الإرهابية، وأن هناك اتجاها داخليا للاعتصام داخل قناة الشرق الإخوانية، لحين ما أسموه عودة حقوقهم، ولفتت المصادر أن هناك قائمة يعدها أيمن نور ومسئولى القناة للاستغناء عن آخريين خلال الأيام المقبلة.
من جانبه أكد عبد الشكور عامر، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن قناة الشرق الداعمة للجماعات الإرهابية، والتى يترأس مجلس إدارتها الإرهابى الهارب "أيمن نور" مرت بعدة أزمات عصفت بها وبمديريها وكوادرها منذ نشأتها، موضحا أن أيمن نور قام بعمل ملفات لكل العاملين بالقناة لتهديدهم فى الوقت المناسب، مستخدما سياسة الكذب وإمتصاص دماء العاملين بالقناة بمنعهم حقوقهم المادية، والنصب عليهم فى تركيا، واستعان نور بأحد كوادر القناة الهاربين وهو معتز مطر فى إضطهاد العاملين والتجسس عليهم.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن أزمات القناة بدأت بإعتصام مجموعة من العاملين بها بمقر القناة فى إسطنبول اعتراضا منهم على رواتبهم المتدنية واستئثار"أيمن نور" وحاشيته بنصيب الأسد من الدعم المالى الذى تحصل عليها القناة، ما دفع هؤلاء العاملين إلى التظلم والاعتراض على سياسة أيمن نور المالية المُجحفة لهم والتى يتبنى فيها نور مبدأ الكيل بمكيالين.
وتابع: لقد استخدم أيمن نور سياسته الإقصائية التعسفية ضد المتظلمين من تدنى رواتبهم بالقناة فقام على الفور بفصل 11 من المعترضين والمتظلمين والمتضررين من أوضاعهم المالية بالقناة كان ’آخرهم الإعلامى الهارب "محمد طلبة".
وقال، إن ما حدث فى قناة الشرق يعكس حالة التخبط التى تعيشها الجماعة والمعارضة الهاربة فى تركيا، ويكشف الوجة الإنتهازى و الحقيقى لهؤلاء الإرهابيين الذين باعوا أوطانهم بثمن بخس من أجل الحصول على أموال التمويل الأجنبى، حيث تبنى أيمن نور سياسة التخوين فى التعامل مع العاملين بالقناة فدأب على التجسس عليهم من خلال بعض المقربين منه فى القناة.
بدوره هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الأزمة بين شباب الإخوان وقنوات الجماعة هو جزء من خلافات الداخلية للتنظيم بشكل عام، حيث أن هناك خلافات داخلية للتنظيم حول تصدر قيادة الجماعة، موضحا أن هذا الخلاف مستمر منذ سنوات ولن يجد التيار الشبابى فرصة أفضل من إزاحة القيادات القديمة والهيمنة على قيادة الجماعة.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن شباب الإخوان يكثفون جهودهم ويستخدمون فى أيديهم من أوراق فى محاولة لتحقيق هدف إزاحة قيادات الجماعة، بينما فى المقابل تستخدم القيادات القديمة جميع أوراقها للحيلولة دون حدوث ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة