تابع العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية تطورات العدوان الإسرائيلى على الضاحية الجنوبية ليل السبت – الأحد، من خلال التقارير التى وردت إليه عن التحقيقات التى تجريها النيابة العامة العسكرية، وردود الفعل المحلية والخارجية على العدوان.
وقالت الرئاسة اللبنانية فى بيان صحفى لها، الأربعاء، إلى الرئيس عون يتابع تنفيذ القرارات التى اتخذها المجلس الأعلى للدفاع اللبنانى فى اجتماعه الطارئ بعد ظهر امس فى قصر بيت الدين.
كان المجلس الأعلى للدفاع فى لبنان قد اكد حق اللبنانيين فى الدفاع عن النفس بكل الوسائل ضد أى اعتداء، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية هى السلاح الأقوى فى وجه العدوان الإسرائيلى الذى تعرضت له البلاد مؤخرا.
جاء ذلك فى ختام الاجتماع الطارئ الذى عقده المجلس مساء /الثلاثاء/، برئاسة الرئيس اللبنانى ميشال عون، لبحث تداعيات الاعتداء الذى نفذه الطيران الإسرائيلى على ضاحية بيروت الجنوبية فجر الأحد الماضي.
وشارك فى الاجتماع رئيس الحكومة سعد الحريرى، ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية والعدل وشئون رئاسة الجمهورية والاقتصاد، إلى جانب قائد الجيش اللبنانى العماد جوزاف عون، ورؤساء الأجهزة الأمنية الثلاثة (قوى الأمن الداخلى والأمن العام وأمن الدولة) ورئيس جهاز مخابرات الجيش، ورئيس فرع المعلومات (الاستخبارات) بقوى الأمن الداخلي.
وأشار المجلس الأعلى للدفاع إلى أن حق الدفاع عن النفس ضد أى اعتداء، محفوظ فى ميثاق الأمم المتحدة، وذلك لمنع تكرار مثل هذا الاعتداء الإسرائيلى على لبنان وشعبه وأراضيه.
وشدد الرئيس اللبنانى - خلال ترؤسه المجلس - على ضرورة الدفاع عن سيادة لبنان وسلامة أراضيه وأن هذا الأمر "حق مشروع".. فى حين اعتبر رئيس الحكومة أن الاعتداء والذى هو الأول من نوعه منذ العدوان الإسرائيلى على لبنان عام 2006، استهدفت إسرائيل من ورائه "تغيير قواعد الاشتباك" الأمر الذى يهدد الاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة